الباحث القرآني

﴿فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين﴾: الفاء استئنافية، وإذا: ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وركبوا: فعل وفاعل، وجملة ﴿ركبوا﴾ في محل جر بإضافة الظرف إليها، وفي الفلك: جار ومجرور متعلقان بركبوا، وجملة ﴿دعوا الله﴾: لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، ومخلصين: حال، وله: جار ومجرور متعلقان بمخلصين، والدين: مفعول به لمخلصين، لأن ﴿مخلصين﴾ اسم فاعل، وجملة ﴿فإذا ركبوا...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون﴾: الفاء: عاطفة، ولما: ظرف بمعنى حين متضمن معنى الشرط، ونجاهم: فعل وفاعل مستتر ومفعول به، وإلى البر: جار ومجرور متعلقان بنجاهم، وإذا: فجائية، وهي مع مدخولها جملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب لما، وهم: مبتدأ، وجملة يشركون: خبر «هم».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب