الباحث القرآني

﴿وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا﴾: الواو حرف عطف، وقالوا: فعل ماض، والواو في محل رفع فاعل، وإن شرطية، ونتبع فعل الشرط مجزوم، وفاعله مستتر، تقديره: نحن، والهدى مفعول به، ومعك ظرف متعلق بمحذوف حال، ونتخطف جواب الشرط، وهو فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر، تقديره: نحن، ومن أرضنا جار ومجرور متعلقان بـ﴿نتخطف﴾. ﴿أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون﴾: الهمزة للاستفهام، والواو عاطفة على محذوف يقتضيه السياق، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ونمكن فعل مضارع مجزوم بلم، والفاعل مستتر، تقديره: نحن، و﴿لهم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿نمكن﴾، وحرمًا مفعول به، وآمنًا: صفة، وجملة ﴿يجبى﴾ صفة ثانية لـ﴿حرمًا﴾، وإليه: جار ومجرور متعلقان بـ﴿يجبى﴾، و﴿ثمرات﴾ نائب فاعل، و﴿كل شيء﴾: كل مضاف إليه، وشيء مضاف إليه أيضا، ورزقًا: نائب عن المفعول المطلق لقوله يجبى، لأن معنى الجباية والرزق بمعنى واحد، وقيل: مفعول لأجله، وقيل: حال من الثمرات لتخصصها بالإضافة، و﴿من لدنا﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿رزقًا﴾. ﴿ولكن أكثرهم﴾: الواو عاطفة، ولكن حرف ناسخ، وأكثرهم اسمها، وجملة ﴿لا يعلمون﴾ خبرها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب