الباحث القرآني

﴿ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون﴾: الهمزة للاستفهام التقريري، والإنكاري، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ويروا فعل مضارع مجزوم بلم، والرؤية هنا قلبية لا بصرية، وأن وما بعدها سدت مسد مفعولي يروا، وأن حرف ناسخ، و﴿نا﴾ اسمها، وجملة ﴿جعلنا﴾ خبرها، و﴿الليل﴾ مفعول جعلنا، ومفعول جعل الثاني محذوف تقديره: مظلما، واللام للتعليل، ويسكنوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعل، والمصدر المؤول من أن والفعل مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿جعلنا﴾، و﴿فيه﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يسكنوا﴾. ﴿والنهار﴾ الواو عاطفة، والنهار مفعول به أول لفعل محذوف دل عليه المذكور تقديره: جعلنا، و﴿مبصرًا﴾ مفعول به ثان للفعل المحذوف، وإن حرف ناسخ، و﴿في ذلك﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم، واللام المزحلقة، وآيات اسمها المؤخر، و﴿لقوم﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة، وجملة يؤمنون صفة لـ﴿قوم﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب