﴿وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة ﴿وقع القول﴾ في محل جر بإضافة الظرف إليها، و﴿القول﴾ فاعل وقع، و﴿عليهم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿وقع﴾، وجملة ﴿أخرجنا﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، و﴿لهم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿أخرجنا﴾، ودابة مفعول به، و﴿من الأرض﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لدابة.
﴿تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون﴾: جملة تكلمهم صفة ثانية لدابة، أو حال منها، لأنها وصفت، وأن حرف ناسخ، والناس اسمها، وجملة كانوا خبر أن، والجملة في تأويل مصدر منصوب على نزع الخافض، أي: بأن الناس، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿تكلمهم﴾، وكان فعل ماض ناقص، وواو الجماعة اسمها، وبآياتنا جار ومجرور متعلقان بـ﴿يوقنون﴾، ولا نافية، وجملة ﴿لا يوقنون﴾ خبر كانوا.
{"ayah":"۞ وَإِذَا وَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَیۡهِمۡ أَخۡرَجۡنَا لَهُمۡ دَاۤبَّةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ تُكَلِّمُهُمۡ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا لَا یُوقِنُونَ"}