الباحث القرآني

﴿وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب﴾: الواو حرف عطف، وألق فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره: أنت، والكلام معطوف على ﴿بورك﴾، وعصاك مفعول، ﴿فلما﴾ الفاء عاطفة على محذوف، أي: فألقاها فاستحالت حية فلما، و﴿لما﴾ ظرف بمعنى: حين، أو رابطة، ورآها فعل ماض، وفاعل مستتر، والهاء مفعول به، وجملة ﴿رآها﴾ في محل جر بإضافة الظرف إليها، وجملة تهتز في محل نصب على الحال، لأن الرؤية هنا بصرية، و﴿كأنها جان﴾ كأن حرف ناسخ، والهاء اسمها، وجان خبرها، والجملة في محل نصب حال ثانية، أو هي حال من ضمير تهتز، و﴿ولى﴾ فعل ماض، والفاعل مستتر، وجملة ﴿ولى﴾ لا محل لها من الإعراب، ومدبرًا حال من فاعل ﴿ولى﴾، والواو حرف عطف، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ويعقب فعل مضارع مجزوم بـ﴿لم﴾. ﴿يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون﴾: الجملة مقول لقول محذوف لا بد من تقديره، أي: قال تعالى، ويا أداة نداء، و﴿موسى﴾ منادى مفرد علم، ولا ناهية، وتخف فعل مضارع مجزوم بـ﴿لا﴾، و﴿إني﴾: إن حرف ناسخ، والياء اسمها، وجملة لا يخاف خبرها، وجملة ﴿إني لا يخاف...﴾ تعليلية للنهي عن الخوف، و﴿لدي﴾ ظرف متعلق بـ﴿يخاف﴾، والمرسلون فاعل.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب