الباحث القرآني

﴿وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة رأوك مجرورة بإضافة الظرف إليها، وإن نافية، ويتخذونك فعل وفاعل ومفعول، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، وإلا أداة حصر، وهزوًا مفعول به ثان لـ﴿يتخذونك﴾. ﴿أهذا الذي بعث الله رسولا﴾: الجملة في محل نصب على الحال من الواو في يتخذونك على تقدير القول، أي: قائلين، والهمزة للاستفهام، و﴿هذا﴾ مبتدأ، والذي خبره، وجملة بعث صلة الذي لا محل لها من الإعراب، والعائد محذوف، أي: بعثه، ولفظ الجلالة فاعل لـ﴿بعث﴾، و﴿رسولًا﴾ حال من ضمير المفعول المحذوف أي: مرسلا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب