الباحث القرآني

﴿إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وإنما كافة ومكفوفة، والمؤمنون مبتدأ، والذين خبره، وجملة ﴿آمنوا بالله ورسوله﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. ﴿وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه﴾: الواو عاطفة، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة كانوا في محل جر بإضافة الظرف إليها، والواو اسم كان، ومعه ظرف متعلق بمحذوف خبرها، و﴿على أمر﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وجامع صفة لأمر، وجملة لم يذهبوا لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، وحتى حرف غاية وجر، ويستأذنوه فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، ويستأذنوه فعل وفاعل ومفعول به، والمصدر المؤول من أن والفعل مجرور بحتى، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿يذهبوا﴾. ﴿إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله﴾: إن حرف ناسخ، والذين اسمها، وجملة يستأذنونك صلة الذين لا محل لها من الإعراب، وأولئك مبتدأ، والذين خبره، وجملة ﴿يؤمنون بالله ورسوله﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والجملة الاسمية خبر إن. ﴿فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم﴾: الفاء عاطفة، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة استأذنوك مجرورة بإضافة الظرف إليها، ولبعض شأنهم جار ومجرور متعلقان بـ﴿استأذنوك﴾ بمثابة التعليل للاستئذان، ﴿فَأْذَنْ﴾: الفاء رابطة لجواب إذا، وفعل أمر مبني على السكون، وفاعله مستتر تقديره: أنت، و﴿لمن﴾ جار ومجرور متعلقان به، وجملة شئت صلة ﴿من﴾ لا محل لها من الإعراب، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال. ﴿واستغفر لهم الله إن الله غفور رحيم﴾: الواو عاطفة، واستغفر عطف على ﴿فَأْذَنْ﴾، و﴿لهم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿استغفر﴾، وجملة ﴿إن الله غفور رحيم﴾ تعليل للاستغفار، فلا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب