الباحث القرآني

﴿وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله﴾: الواو عاطفة، واللام لام الأمر، ويستعفف مضارع مجزوم بلام الأمر، والذين فاعل، وجملة لا يجدون صلة الذين لا محل لها من الإعراب، ونكاحًا مفعول به، وحتى حرف غاية وجر، ويغنيهم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، والمصدر المؤول من أن والفعل مجرور بحتى، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿يستعفف﴾، ولفظ الجلالة فاعل، ومن فضله جار ومجرور متعلقان بـ﴿يغنيهم﴾. ﴿والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا﴾: الواو عاطفة، والذين مبتدأ، وخبره جملة فكاتبوهم، وجملة يبتغون الكتاب صلة الذين لا محل لها من الإعراب، و﴿مما﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وجملة ملكت أيمانكم صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، والفاء رابطة لما في الموصول من رائحة الشرط، وكاتبوهم فعل أمر، والواو فاعل، و﴿هم﴾ مفعول به، والجملة خبر، وإن شرطية، وعلمتم فعل ماض وفاعل، وهو في محل جزم فعل الشرط، وفيهم جار ومجرور متعلقان بـ﴿علمتم﴾، وخيرًا مفعول به، والجواب محذوف دل عليه قوله: فكاتبوهم. ﴿وآتوهم من مال الله الذي آتاكم﴾: الواو عاطفة، وآتوهم عطف على فكاتبوهم، و﴿من مال الله﴾ الجار والمجرور متعلقان بـ﴿آتوهم﴾، والذي صفة ﴿لله﴾، وجملة آتاكم صلة للموصول الذي لا محل لها من الإعراب. ﴿ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا﴾: الواو عاطفة، ولا ناهية، وتكرهوا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلى البغاء جار ومجرور متعلقان بـ﴿تكرهوا﴾، وإن شرطية، وأردن فعل ماض وفاعل، وهو في محل جزم فعل الشرط، وتحصنًا مفعول له، والجواب محذوف، و﴿لتبتغوا﴾: اللام للتعليل، وتبتغوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والواو فاعل، و﴿عرض الحياة الدنيا﴾ مفعول به، ومضاف إليه. ﴿ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم﴾: الواو عاطفة، و﴿مَن﴾ اسم شرط جازم مبتدأ، ويكرههن فعل الشرط، والفاء رابطة، لأن الجواب جملة اسمية، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، و﴿من بعد إكراههن﴾ الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، وغفور خبر إن الأول، ورحيم خبرها الثاني، وجملة ﴿يكرهن﴾ في محل رفعل خبر المبتدأ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب