الباحث القرآني

﴿ثم أرسلنا رسلنا تترى﴾: ثم حرف عطف وتراخ، وأرسلنا فعل وفاعل، ورسلنا مفعول به، و﴿تترى﴾ منصوب على الحالية، أي: متتابعين، أو نعت لمصدر محذوف، تقديره: أرسالا تترى، أي: متتابعًا. ﴿كل ما جاء أمة رسولها كذبوه﴾: ﴿كلَّ﴾ نائب ظرف زمان متعلق بـ﴿كذبوه﴾ متضمن معنى الشرط، و﴿ما﴾ مصدرية زمانية، وجملة ﴿جاء﴾ لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول الحرفي ﴿ما﴾، و﴿ما﴾ مع مدخولها في تأويل مصدر مجرور بالإضافة والتقدير: كلَّ مجيء، وهو على حذف مضاف، أي: كلَّ وقتِ مجيءِ أمةٍ. أو ﴿ما﴾ نكرة موصوفة بمعنى ﴿وقت﴾ والعائد محذوف والتقدير: كلَّ وقتٍ جاء فيه أمةً رسولُها، فتكون جملة ﴿جاء﴾ في محل جر صفة لـ﴿ما﴾، و﴿جاء﴾ فعل ماض، و﴿أمة﴾ مفعول مقدم، و﴿رسولها﴾ فاعل مؤخر، وجملة ﴿كذبوه﴾ لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم. ﴿فأتبعنا بعضهم بعضا وجعلناهم أحاديث﴾: الفاء عاطفة، وأتبعنا فعل وفاعل، وبعضهم مفعول به أول، وبعضًا مفعول به ثان، وجعلناهم عطف على أتبعنا، والهاء مفعول به أول، وأحاديث مفعول به ثان. ﴿فبعدا لقوم لا يؤمنون﴾: الفاء استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، و﴿بعدا﴾ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: بعدوا بعدا، فهو مصدر بمعنى الدعاء عليهم، ولقوم جار ومجرور متعلقان بـ﴿بعدا﴾، ولا نافية، ويؤمنون فعل وفاعل، وجملة ﴿لا يؤمنون﴾ في محل جر صفة لقوم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب