الباحث القرآني

﴿وجاهدوا في الله حق جهاده﴾: الواو عاطفة، وجاهدوا عطف أيضًا، وجاهدوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل، وفي الله جار ومجرور متعلقان بـ﴿جاهدوا﴾، ولا بد من حذف مضاف بعد حذف مفعول جاهدوا، أي: جاهدوا أعداءكم في ذات الله ومن أجله، ففي للسببية، و﴿حق﴾ نائب عن المفعول المطلق. و﴿جهاده﴾: مضاف إليه وهو مضاف، والهاء: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه. ﴿هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج﴾: هو مبتدأ، وجملة اجتباكم خبر، وجملة ﴿هو اجتباكم﴾ تعليلية. وما: الواو عاطفة، وما نافية، وجعل فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره هو، و﴿عليكم﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف مفعول به ثان لـ﴿جعل﴾، وفي الدين حال، ومن حرف جر صلة، وحرج مجرور لفظًا منصوب محلا لأنه مفعول جعل الأول. ﴿ملة أبيكم إبراهيم﴾: نصب ﴿ملة﴾ بمضمون ما تقدمها، كأنه قال: وسع دينكم توسعة ملة أبيكم، ثم حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، أو منصوبة على الاختصاص، أي: أخص بالدين ملة أبيكم، أو بتقدير فعل مضمر تقديره: اتبعوا، وأبيكم مضاف إليه، وإبراهيم بدل من أبيكم. ﴿هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس﴾: هو مبتدأ وجملة سماكم خبر، والجملة حال من إبراهيم، وسماكم فعل وفاعل مستتر ومفعول به أول، والمسلمين مفعول به ثان، ومن قبل جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: من قبل هذا الكتاب، وفي هذا عطف على من قبل، أي: وفي هذا القرآن. ليكون: اللام للتعليل أو للعاقبة، ويكون فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والمصدر المؤول من ﴿أن﴾ والفعل مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿سماكم﴾، والرسول اسم يكون، وشهيدًا خبر يكون، و﴿عليكم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿شهيدًا﴾. ﴿وتكونوا شهداء على الناس﴾ عطف على نظيرتها، وتكونوا: فعل مضارع ناقص، والواو اسمها، وشهداء خبرها، و﴿على الناس﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿شهداء﴾. ﴿فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم﴾: الفاء الفصيحة، وأقيموا الصلاة فعل أمر وفاعل ومفعول به، وما بعده عطف عليه. وآتوا الزكاة فعل أمر وفاعل ومفعول به، والجملة معطوفة على ﴿أقيموا الصلاة﴾، واعتصموا فعل أمر وفاعل، والجملة معطوفة على ﴿أقيموا الصلاة﴾، وبالله جار ومجرور متعلقان بـ﴿اعتصموا﴾، و﴿هو مولاكم﴾ جملة حالية من الله، و﴿هو﴾ مبتدأ، ومولاكم خبر. ﴿فنعم المولى ونعم النصير﴾: الفاء استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ونعم فعل ماض جامد لإنشاء المدح، والمولى فاعل، والمخصوص بالمدح محذوف، أي: هو، ونعم النصير عطف على نعم المولى. نعم فعل ماض جامد لإنشاء المدح، والنصير فاعل، والمخصوص بالمدح محذوف، أي: هو.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب