الباحث القرآني

﴿ذلك﴾: خبر مبتدأ محذوف، أي: الأمر ذلك. ﴿ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ومَن موصولة مبتدأ، وعاقب فعل ماض، وبمثل جار ومجرور متعلقان بـ﴿عاقب﴾، وما موصول مضاف إليه، وعوقب فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر تقديره هو، و﴿به﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿عوقب﴾، وجملة ﴿عوقب به﴾ صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، وثم حرف عطف، وبغى فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، وعليه جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل، وجملة ﴿بغي عليه﴾ معطوفة على جملة ﴿عاقب﴾. لينصرنه: اللام واقعة في جواب القسم، وينصرنه فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به، ولفظ الجلالة فاعل، والجملة القسمية خبر مَن. ﴿إن الله لعفو غفور﴾: جملة تعليلة لا محل لها من الإعراب، و﴿إن الله﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، واللام المزحلقة، وعفو خبر إن، وغفور خبر ثان لإن.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب