الباحث القرآني

﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله﴾: الواو عاطفة، والبدن مفعول لفعل محذوف فهي منصوبة على الاشتغال، أي: وجعلنا البدن، وجعلناها فعل وفاعل ومفعول به، و﴿لكم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿جعلناها﴾، و﴿من شعائر الله﴾ الجار والمجرور متعلقان بمحذوف مفعول به ثان لـ﴿جعلناها﴾، التي هي بمعنى التصيير. ﴿لكم فيها خير﴾: لكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وفيها جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وخير مبتدأ مؤخر، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو حال من الهاء في جعلناها. ﴿فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾: الفاء الفصيحة، واذكروا فعل أمر وفاعل، و﴿اسم﴾ مفعول به، وعليها جار ومجرور متعلقان بـ﴿اذكروا﴾، وصواف حال من الهاء في عليها. ﴿فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر﴾: الفاء عاطفة، وإذا ظرف مستقبل، وجملة وجبت جنوبها في محل جر بإضافة الظرف إليها. فكلوا: الفاء رابطة لجواب إذا، وجملة كلوا منها لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، وأطعموا القانع والمعتر: عطف على جملة كلوا منها، وأطعموا فعل وفاعل، والقانع مفعول به، والمعتر معطوف على القانع. ﴿كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون﴾: كذلك: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، أي: سخرها تسخيرًا مثل ذلك التسخير، و﴿ذلك﴾: ﴿ذا﴾ اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، و﴿سخرناها﴾ فعل وفاعل ومفعول به، والجملة حال، و﴿لكم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿سخرناها﴾، ولعلكم: لعل حرف ناسخ، و﴿كم﴾ اسمها، وجملة تشكرون خبر لعل، والجملة في محل نصب على الحال من الكاف في ﴿لكم﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب