الباحث القرآني

﴿ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب﴾: الهمزة للاستفهام، ولم حرف نفي وقلب وجزم، وتر فعل مضارع مجزوم بلم، والفاعل مستتر تقديره أنت، والرؤية هنا علمية، وأن الله: أن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة ﴿يسجد له﴾ خبرها، و﴿له﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يسجد﴾، ومن فاعل، و﴿في السماوات﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب، ومن عطف على ﴿من﴾ الأولى، ﴿في الأرض﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب، و﴿الشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس﴾ معطوفات، ومن الناس جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة كثير، وأنّ وما في حيزها سدت مسد مفعولي تر. ﴿وكثير حق عليه العذاب﴾: الواو عاطفة، و﴿كثير﴾ معطوف، وجملة ﴿حق عليه العذاب﴾ نعت لـ﴿كثير﴾، أو ﴿كثير﴾ مبتدأ، وجملة ﴿حق عليه العذاب﴾ خبر، والجملة عطف على ما تقدم. ﴿ومن يهن الله فما له من مكرم﴾: الواو استئنافية أو عاطفة، ومن شرطية في محل نصب مفعول به مقدم لـ﴿يهن﴾، ولفظ الجلالة فاعل، وما نافية، و﴿له﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ومن حرف جر صلة، ومكرم مجرور بمن لفظًا مبتدأ مرفوع محلا، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو معطوفة. ﴿إن الله يفعل ما يشاء﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة يفعل خبرها، والجملة تعليلية.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب