الباحث القرآني

﴿وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه﴾: الواو استئنافية، وذا النون مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر، وهو على حذف مضاف والتقدير: واذكر خبر ذي النون إذ ذهب ... إلخ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وإذ ظرف للزمن الماضي متعلق بالمضاف المحذوف، وجملة ﴿ذهب﴾ في محل جر مضاف إليه، ومغاضبًا حال، أي: مغاضبا لقومه لا لربه. فظن: الفاء عاطفة، وظن معطوف على ذهب، وفاعل ظن مستتر تقديره هو، وأن مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة ﴿لن نقدر عليه﴾ خبرها، وجملة ﴿أن لن نقدر عليه﴾ سدت مسد مفعولي ظن. ﴿فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين﴾: فنادى عطف على ظن، وفي الظلمات جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، و﴿أن﴾ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة ﴿لا إله إلا أنت﴾ هي الخبر. أو ﴿أن﴾ تفسيرية، لأن النداء فيه معنى القول دون حروفه، والجملة بعدها تفسيرية لا محل لها من الإعراب. وسبحانك: نائب مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف، والكاف مضاف إليه، والجملة حالية، وإني: إن حرف ناسخ، والياء اسمها، وجملة ﴿كنت من الظالمين﴾ خبر إن، و﴿من الظالمين﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كنت، وجملة ﴿إني كنت ...﴾ تعليلية.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب