الباحث القرآني

﴿وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم﴾: الواو عاطفة، وعلمناه عطف على سخرنا، وعلمناه فعل وفاعل ومفعول به، وصنعة مفعول ثان لـ﴿علمناه﴾، ولبوس مضاف، ولكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة للبوس فاللام للتمليك، أو متعلقان بـ﴿علمناه﴾ فتكون اللام للتعليل، وعلى هذا يكون قوله: ﴿لتحصنكم﴾ بدلا بإعادة اللام، وعلى الوجه الأول يتعلق قوله: ﴿لتحصنكم﴾ بـ﴿علمنا﴾. ولتحصنكم: اللام للتعليل، وتحصنكم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول من أن والفعل مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿علمناه﴾، والفاعل مستتر تقديره: هي، والكاف مفعول به، و﴿من بأسكم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿تحصنكم﴾. ﴿فهل أنتم شاكرون﴾: الفاء استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وأنتم مبتدأ، وشاكرون خبر.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب