الباحث القرآني

﴿لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا﴾: لو شرطية امتناعية، وكان فعل ماض ناقص، وفيهما جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كان المقدم، وآلهة اسم كان المؤخر، وإلا بمعنى غير وهي صفة لآلهة، ولا يصح أن تكون استثنائية، لأن مفهوم الاستثناء فاسد هنا، إذ حاصله أنه لو كان فيهما آلهة لم يستثن الله منهم لم تفسدا، وليس كذلك، فإن مجرد تعدد الآلهة يوجب لزوم الفساد مطلقًا. لفسدتا: اللام واقعة في جواب لو، وفسدتا فعل وفاعل، وجملة فسدتا لا محل لها من الإعراب. ﴿فسبحان الله رب العرش عما يصفون﴾: الفاء عاطفة، وسبحان: نائب مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف، ولفظ الجلالة مضاف إليه، ورب العرش بدل أو صفة للفظ الجلالة، وعما جار ومجرور متعلقان بسبحان، وجملة ﴿يصفون﴾ صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب. أو ﴿ما﴾ مصدرية مؤولة مع ما بعدها بمصدر مجرور، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿سبحان﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب