الباحث القرآني

﴿آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وآمن الرسول فعل وفاعل، وبما جار ومجرور متعلقان بآمن، وجملة أنزل لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، ونائب الفاعل مستتر تقديره: هو، وإليه جار ومجرور متعلقان بأنزل، ومن ربه جار ومجرور متعلقان بأنزل أيضًا، أو متعلقان بمحذوف حال، أي: حالة كونه نازلًا من ربه. ﴿والمؤمنون﴾: الواو عاطفة، والمؤمنون عطف على الرسول، وقيل: الواو استئنافية، والمؤمنون مبتدأ أول. ﴿كل آمن﴾: كل مبتدأ ثان، وجملة آمن خبره، والجملة الاسمية خبر المبتدأ الأول، وهو المؤمنون، والرابط محذوف على الوجه الثاني. وعلى الوجه الأول تكون جملة ﴿كل آمن﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. وساغ الابتداء بكل، وهو نكرة، لأنه بنية الإضافة، أي: كل واحد منهم، والتنوين عوض عن الكلمة المحذوفة. ﴿بالله وملائكته وكتبه ورسله﴾: الجار والمجرور متعلقان بآمن، وما بعده عطف عليه. ﴿لا نفرق بين أحد من رسله﴾: هذه الجملة مقول قول محذوف، وجملة القول في محل نصب على الحال، أي: قائلين: لا نفرق، ولا نافية، ونفرق فعل مضارع مرفوع، وبين ظرف مكان متعلق بنفرق، وأحد مضاف إليه، ومن رسله جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لأحد. ﴿وقالوا سمعنا وأطعنا﴾: الواو استئنافية، وقالوا فعل ماض، والواو فاعل، وجملتا سمعنا وأطعنا مقول القول، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿غفرانك﴾: مفعول مطلق لفعل مقدر أي اغفر أو نستغفر، أو مفعول به لفعل محذوف تقديره: نطلب، والكاف: مضاف إليه. ﴿ربنا﴾: منادى مضاف محذوف منه حرف النداء. ﴿وإليك المصير﴾: الواو عاطفة، والمعطوف عليه محذوف داخل في حيز القول، أي: قائلين منك المبدأ، وإليك المصير. وإليك جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، والمصير مبتدأ مؤخر.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب