الباحث القرآني
﴿أو كالذي مر على قرية﴾: ﴿أو﴾: حرف عطف، ﴿كالذي﴾: الكاف اسم بمعنى مِثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف، والتقدير: أو رأيت مثلَ الذي، فحذف الفعل لدلالة ﴿ألم ترَ﴾ عليه. أو الكاف اسم في محل جرٍ عطفًا على ﴿الذي﴾ في قوله تعالى ﴿ألم تر إلى الذي...﴾، أي: ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم أو إلى مثلِ الذي مر على قرية. و﴿الذي﴾ اسم موصول في محل جر مضاف إليه، وجملة ﴿مر على قرية﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وهي خاوية على عروشها﴾: الواو للحال، وهي مبتدأ، وخاوية خبر، وعلى عروشها جار ومجرور متعلقان بـ﴿خاوية﴾ والمعنى: ساقطة على سقوفها بأن سقط السقف أولا ثم تهدمت الجدران عليه، أو متعلقان بمحذوف خبر ثان لـ﴿هي﴾ والمعنى: خالية عن أهلها ثابتة على عروشها.
﴿قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها﴾: قال فعل، وفاعله: هو، وأنى ظرف متعلق بيحيي، والجملة في محل جر بالإضافة، أو: بمعنى كيف، فتكون حالًا من هذه، والعامل فيها يحيي، والجملة مقول القول، ويحيي فعل مضارع، وهذه مفعول مقدم، ولفظ الجلالة فاعل مؤخر، وبعد موتها ظرف زمان متعلق بيحيي أيضًا. وجملة قال مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿فأماته الله مائة عام﴾: الفاء عاطفة، وأماته الله فعل، ومفعول به، وفاعل، ومائة ظرف زمان متعلق بأماته، وعام مضاف إليه.
﴿ثم بعثه﴾: عطف على أماته.
﴿قال كم لبثت﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وكم اسم استفهام في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بلبثت، ومميزها محذوف كأنه قيل: كم وقتًا لبثت؟ ولبثت فعل وفاعل، والجملة في محل نصب مقول القول.
﴿قال لبثت يوما أو بعض يوم﴾: جملة القول مستأنفة لا محل لها من الإعراب، لتكون بمثابة الرد على السؤال، وجملة لبثت في محل نصب مقول القول، ويومًا ظرف زمان متعلق بلبثت، وأو حرف عطف، وبعض يوم عطف على يومًا.
﴿قال بل لبثت مائة عام﴾: جملة ﴿قال...﴾ استئنافية لا محل لها من الإعراب، بل حرف عطف، على جملة محذوفة، أي: ما لبثت يومًا أو بعض يوم، بل لبثت مائة عام، ومائة عام ظرف. والجملة مقول القول.
﴿فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه﴾: الفاء الفصيحة، وهي هنا جواب لشرط مقدر تقديره: إذا حصل لك ارتياب وعدم طمأنينة في أمر البعث فانظر. وانظر فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت، و﴿إلى طعامك﴾ جار ومجرور متعلقان بانظر، وشرابك عطف على طعامك، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ويتسنه فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه السكون على أن الهاء أصلية في الكلمة، وجملة ﴿لم يتسنه﴾ حال.
﴿وانظر إلى حمارك﴾: عطف على ما تقدم، وانظر فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت، و﴿إلى حمارك﴾ جار ومجرور متعلقان بانظر.
﴿ولنجعلك آية للناس﴾: الواو عاطفة، واللام للتعليل، ونجعلك فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، وأن والفعل في تأويل مصدر مجرور، ولام التعليل ومجرورها متعلقان بفعل محذوف، والفاعل ضمير مستتر تقديره: نحن، والكاف مفعول به أول، وآية مفعول به ثان، وللناس جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لآية.
﴿وانظر إلى العظام كيف ننشزها﴾: الواو عاطفة، وانظر فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره: أنت، وإلى العظام جار ومجرور متعلقان بانظر، وكيف اسم استفهام في محل نصب حال، وصاحب الحال الضمير المنصوب في ننشزها، والجملة بدل من العظام، وننشزها فعل مضارع مرفوع، و﴿ها﴾ مفعول به، والفاعل مستتر تقديره: نحن.
﴿ثم نكسوها لحما﴾: ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي، ونكسوها فعل مضارع ينصب مفعولين أولهما الها، ولحمًا هو المفعول الثاني.
﴿فلما تبين له﴾: الفاء عاطفة على مقدر يستوجبه السياق، كأنه قيل: فأنشزها الله وكساها لحمًا، فنظر إليها فتبين له كيف يتم الإحياء والبعث. ولما ظرفية غير جازمة متعلقة بالجواب، وتبين فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، وفاعل تبين ضمير مستكن يعود على كيفية الإحياء، أو: فلما تبين له ما أشكل عليه. والجار والمجرور متعلقان بتبين، وجملة تبين في محل جر بالإضافة.
﴿قال أعلم أن الله على كل شيء قدير﴾: قال فعل، وفاعله مستتر، وجملة أعلم مقول القول، وجملة القول لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، وأن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، و﴿على كل شيء قدير﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها سدت مسد مفعولي أعلم.
{"ayah":"أَوۡ كَٱلَّذِی مَرَّ عَلَىٰ قَرۡیَةࣲ وَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ یُحۡیِۦ هَـٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِا۟ئَةَ عَامࣲ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِا۟ئَةَ عَامࣲ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ یَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَایَةࣰ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَیۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمࣰاۚ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











