الباحث القرآني

﴿وقال لهم نبيهم﴾: الواو عاطفة، وقال فعل ماض، ولهم جار ومجرور متعلقان بـ﴿قال﴾، ونبيهم فاعل. ﴿إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة ﴿قد بعث﴾ خبرها، وطالوت مفعول به، وملكًا حال من طالوت، وإن وما بعدها جملة اسمية في محل نصب مقول القول. ﴿قالوا أنى يكون له الملك علينا﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وأنى اسم استفهام بمعنى كيف في محل نصب على الحال، ويكون فعل مضارع ناقص، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ﴿يكون﴾ المقدم، والملك اسم يكون المؤخر، وعلينا جار ومجرور متعلقان بالملك. وجملة الاستفهام وما في حيزه في محل نصب مقول قالوا. ﴿ونحن أحق بالملك منه﴾: الواو حالية، ونحن مبتدأ، وأحق خبره، وبالملك جار ومجرور متعلقان بأحق، ومنه يتعلقان بأحق أيضًا، والجملة التالية للواو في محل نصب على الحال. ﴿ولم يؤت سعة من المال﴾: الواو عاطفة، ولم حرف نفي، وقلب، وجزم، ويؤت فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله مجزوم بلم، ونائب الفاعل مستتر تقديره: هو، وسعة مفعول به ثان. ومن المال جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لسعة. ﴿قال إن الله اصطفاه عليكم﴾: قال فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره: هو، يعود على النبي، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، واصطفاه فعل، وفاعل مستتر، ومفعول به، والجملة خبر إن، وجملة إن وما في حيزها في محل نصب مقول القول، وعليكم جار ومجرور متعلقان باصطفاه. ﴿وزاده بسطة في العلم والجسم﴾: الواو عاطفة، وزاده فعل، وفاعل مستتر، ومفعول به أول، وبسطة مفعول به ثان، وقيل: بسطة تمييز، وفي العلم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لبسطة، والجسم عطف على العلم. ﴿والله يؤتي ملكه من يشاء﴾: الواو عاطفة، ولفظ الجلالة مبتدأ، وجملة يؤتي خبر، ملكه مفعول به أول، من اسم موصول في محل نصب مفعول به ثان، وجملة يشاء صفة. ﴿والله واسع عليم﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وواسع عليم خبراه. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب