الباحث القرآني

﴿الم﴾: للعلماء في الأحرف المقطعة أقوال متعددة منها: ١.أنها من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه فلا يجوز إعرابها لأن المعنى المقصود منها غير معروف لنا. ٢.أنها أسماء للسور المفتتحة بها، ويحتمل محلها حينئذ ثلاثة أوجه: - ﴿الرفع﴾ على أنها خبر لمبتدأ مضمر، والتقدير هذه الم، هذه ص ...، أو على أنها مبتدأ وما بعدها خبر. - ﴿النصب﴾ بإضمار فعل مناسب، مثل: اقرأْ، أو اتلُ، أو اذكر. - ﴿الجرّ﴾ على إضمار حرف القسم. ٣.أنها أسماء لحروف المعجم الغرض منها جذب الانتباه أو إعلامهم بأن هذا القرآن منتظم من جنس ما ينظمون منه كلامهم ولكنهم عجزوا عن الإتيان بمثله، وقد أُوردت مفردةً من غير تركيب ولا عامل فلزمت السكون كأسماء الأعداد إذا وردت من غير عامل ولا عطف فتقول: واحد اثنان ثلاثة ...، فلا محلَّ لها حينئذ من الإعراب. والله أعلم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب