الباحث القرآني

﴿ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ويقول الإنسان فعل مضارع وفاعل، وأل فيه للجنس، والهمزة للاستفهام بمعنى النفي، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن، متعلق بفعل محذوف دل عليه قوله: لسوف أخرج، لأن اللام تمنع من تعليقه بـ﴿أخرج﴾ المذكورة، لأن ما بعدها لا يعمل فيما قبلها، وما صلة، واللام لام الابتداء، وسوف حرف استقبال، وأخرج فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر تقديره: أنا، وحيًّا حال.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب