الباحث القرآني

﴿فناداها من تحتها ألا تحزني﴾: الفاء: عاطفة، وناداها: فعل، ومفعول به، وفاعل مستتر يعود على المَلَك أو عيسى. و﴿من تحتها﴾: جار ومجرور متعلقان بـ﴿ناداها﴾، أو بمحذوف حال من الفاعل. وأن تفسيرية، والجملة بعدها تفسيرية لا محل لها من الإعراب. ولا ناهية، وتحزني مجزوم بلا. وقيل: ﴿أن﴾ مصدرية، وتحزني منصوب بها، ولا نافية، وأن وما بعدها نصب بنزع الخافض المتعلق بالنداء. وجملة ﴿لا تحزني﴾ صلة ﴿أن﴾ المصدرية لا محل لها من الإعراب. ﴿قد جعل ربك تحتك سريا﴾: قد حرف تحقيق، و﴿جعل ربك﴾ فعل وفاعل، وتحتك ظرف متعلق بمحذوف هو المفعول الثاني لجعل، وسريًّا هو المفعول الأول.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب