الباحث القرآني

﴿وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة﴾: الواو عاطفة، وأما حرف شرط وتفصيل، والجدار مبتدأ، فكان: الفاء رابطة، وكان فعل ماض ناقص، واسم كان مستتر تقديره هو، ولغلامين جار ومجرور ر خبر كان، ويتيمين صفة لغلامين، و﴿في المدينة﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ثانية أو حال، وجملة الجواب ﴿فكان ...﴾ خبر الجدار. ﴿وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا﴾: الواو عاطفة، وكان فعل ماض ناقص، وتحته ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، وكنز اسمها المؤخر، و﴿لهما﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة. ﴿وكان أبوهما صالحا﴾: كان فعل ماض ناقص، وأبو اسم كان مرفوع بالواو، لأنه من الأسماء الخمسة، و﴿هما﴾ ضمير مبني في محل جر مضاف إليه، وصالحا خبر كان منصوب. ﴿فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك﴾: الفاء عاطفة، وأراد فعل ماض، وربك فاعل، و﴿أن يبلغا﴾ مفعول أراد، وأشدهما مفعول به لـ﴿يبلغا﴾، ويستخرجا عطف على يبلغا والألف فاعل، وكنزهما مفعول به، و﴿رحمة من ربك﴾ مفعول لأجله. ﴿وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا﴾: الواو عاطفة، وما نافية، وفعلته فعل وفاعل ومفعول به، وعن أمري جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: صادرًا عن أمري، وذلك مبتدأ، وتأويل خبر، وما مضاف إليه، ولم حرف نفي وقلب وجزم، وتسطع مضارع مجزوم بلم، وعليه جار ومجرور متعلقان بـ﴿صبرًا﴾، وصبرًا مفعول به.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب