الباحث القرآني

﴿وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه﴾: الواو عاطفة، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة مسكم مضاف إليه، والكاف مفعول به، والضر فاعل، و﴿في البحر﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: حالة كونكم في البحر، وجملة ضل لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، و﴿مَن﴾ فاعل ﴿ضل﴾، وجملة تدعون صلة ﴿من﴾ لا محل لها من الإعراب، و﴿إلا إياه﴾ استثناء متصل، وقيل: منقطع، أي: ضل من تدعونه من الآلهة عن إغاثتكم، ولكن الله وحده هو الذي ترجونه وحده. ﴿فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا﴾: لما أداة شرط غير جازمة، ونجاكم فعل ماض ومفعول به، وهو فعل الشرط، وفاعله مستتر تقديره: هو، و﴿إلى البر﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿نجاكم﴾، وأعرضتم جواب الشرط، وكان فعل ماض ناقص ناسخ، والإنسان اسمها، وكفورا خبرها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب