الباحث القرآني

﴿ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم﴾: عطف على ما سبق، ويجعلون فعل مضارع وفاعل، و﴿لما﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يجعلون﴾، وجملة ﴿لا يعلمون﴾ صلة لـ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، والضمير في يعلمون عائد على المشركين، وقيل: عائد على الأصنام المدلول عليها بـ﴿ما﴾، ونصيبًا مفعول يجعلون، و﴿مما﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿نصيبًا﴾، وجملة رزقناهم صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب. ﴿تالله لتسألن عما كنتم تفترون﴾: التاء تاء القسم الجارة، ولفظ الجلالة مجرور بتاء القسم، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره: قسمي، واللام واقعة في جواب القسم، وتسألن فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون المشددة نون التوكيد الثقيلة، و﴿عما﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿تسألن﴾، وجملة ﴿كنتم﴾ صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة تفترون خبر كان.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب