الباحث القرآني

﴿ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا﴾: ثم حرف عطف، و﴿أوحينا﴾ فعل وفاعل، و﴿إليك﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿أوحينا﴾، و﴿أن اتبع﴾: أن تفسيرية، لأن الوحي فيه معنى القول دون حروفه، والجملة بعدها تفسيرية لا محل لها من الإعراب. أو ﴿أن﴾ مصدرية، وهي مع ما دخلت عليه في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿أوحى﴾، وجملة ﴿اتبع﴾ صلة ﴿أن﴾ المصدرية لا محل لها من الإعراب. و﴿ملة إبراهيم﴾ مفعول ﴿اتبع﴾، و﴿حنيفًا﴾ حال من ﴿إبراهيم﴾. ﴿وما كان من المشركين﴾: الواو عاطفة، وما نافية، وكان فعل ماض ناقص ناسخ، واسمها مستتر، و﴿من المشركين﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب