الباحث القرآني

﴿وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم﴾: الواو عاطفة، و﴿إذ﴾ اسم مبني على السكون في محل نصب عطفا على ﴿نعمة الله﴾ والتقدير: اذكروا نعمة الله عليكم واذكروا حينَ تأذن ربكم، أو ﴿إذ﴾ معطوفة على ﴿إذ﴾ السابقة في قوله تعالى ﴿إذ أنجاكم﴾، وجملة ﴿تأذن﴾ في محل جر مضاف إليه، وربكم فاعل تأذن، وجملة ﴿لئن شكرتم﴾ مقول قول محذوف، أو أجري تأذن مجرى قال، لأنه ضرب من القول فلا حاجة لتقدير القول، واللام موطئة للقسم، وإن شرطية، وشكرتم فعل الشرط، و﴿لأزيدنكم﴾ اللام واقعة في جواب القسم، وجملة لأزيدنكم لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم. ﴿ولئن كفرتم﴾: جملة معطوفة على نظيرتها، وجواب القسم محذوف، ولكنه مدلول عليه ضمنًا بقوله: ﴿إن عذابي لشديد﴾، أي: لأعذبنكم. ﴿إن عذابي لشديد﴾: إن حرف ناسخ، وعذابي اسمها، وشديد خبرها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب