﴿أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وأنزل فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره: هو، أي: الله تعالى، و﴿من السماء﴾ جار ومجرور متعلقان بأنزل، وماء مفعول به، والفاء حرف عطف، وسالت أودية فعل وفاعل، وبقدرها جار ومجرور متعلقان بـ﴿سالت﴾، أو بمحذوف صفة لأودية.
﴿فاحتمل السيل زبدا رابيا﴾: الفاء عاطفة، واحتمل السيل فعل ماض وفاعل، وزبدًا مفعول احتمل، ورابيًا صفة لـ﴿زبدًا﴾.
﴿ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله﴾: الواو عاطفة، و﴿مما﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وجملة يوقدون صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، و﴿عليه﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يوقدون﴾، و﴿في النار﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وابتغاء حلية مفعول لأجله، وقيل: مصدر بمعنى الحال، أي: مبتغين حلية، و﴿أو﴾ حرف عطف، ومتاع معطوف على حلية، وزبد مبتدأ مؤخر، و﴿مثله﴾ صفة.
﴿كذلك يضرب الله الحق والباطل﴾: ﴿كذلك﴾ الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، أي: ضربًا مِثلَ ذلك الضرب البديع يضرب الله مَثَل الحق والباطل، وذلك: ﴿ذا﴾ اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، و﴿يضرب الله الحق﴾ فعل مضارع وفاعل ومفعول به، والباطل عطف على الحق.
﴿فأما الزبد فيذهب جفاء﴾: الفاء عاطفة للتفريع، وأما حرف شرط وتفصيل، والزبد مبتدأ، والفاء رابطة، وجملة يذهب خبر، وجفاء حال.
﴿وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض﴾: الواو عاطفة، وأما حرف شرط وتفصيل، و﴿ما﴾ موصول مبتدأ، وجملة ينفع الناس صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، والفاء رابطة، وجملة يمكث في الأرض خبر.
﴿كذلك يضرب الله الأمثال﴾: ﴿كذلك﴾ الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، أي: ضربًا مِثلَ ذلك الضرب يضرب الله الأمثال، وذلك: ﴿ذا﴾ اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، و﴿يضرب الله الأمثال﴾ فعل مضارع وفاعل ومفعول به.
{"ayah":"أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَسَالَتۡ أَوۡدِیَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّیۡلُ زَبَدࣰا رَّابِیࣰاۖ وَمِمَّا یُوقِدُونَ عَلَیۡهِ فِی ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَاۤءَ حِلۡیَةٍ أَوۡ مَتَـٰعࣲ زَبَدࣱ مِّثۡلُهُۥۚ كَذَ ٰلِكَ یَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَـٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَیَذۡهَبُ جُفَاۤءࣰۖ وَأَمَّا مَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَیَمۡكُثُ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَ ٰلِكَ یَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ"}