الباحث القرآني

﴿له دعوة الحق﴾: ﴿له﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ودعوة الحق مبتدأ مؤخر. ﴿والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والذين مبتدأ، وجملة يدعون صلة الذين لا محل لها من الإعراب، والواو في ﴿يدعون﴾ عائد على الكفار، والعائد على الذين محذوف، أي: يدعونهم، والواو في ﴿لا يستجيبون﴾ عائد على الذين، وقيل: ﴿الذين﴾ أي: الكفار الذين يدعون، ومفعول يدعون محذوف، أي: يدعون الأصنام، والواو في ﴿يدعون﴾ تعود على ﴿الذين﴾، والواو في ﴿لا يستجيبون﴾ عائد على مفعول يدعون المحذوف، و﴿من دونه﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وجملة ﴿لا يستجيبون﴾ خبر، و﴿لهم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يستجيبون﴾، وكذلك بـ﴿شيء﴾. ﴿إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه﴾: إلا أداة حصر، و﴿كباسط﴾ الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، والتقدير: إلا استجابةً مثلَ استجابة باسط كفيه، و﴿باسط﴾ مضاف إليه، و﴿كفيه﴾ مضاف إليه، و﴿إلى الماء﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿باسط﴾، و﴿ليبلغ﴾ اللام للتعليل، ويبلغ مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿باسط﴾، و﴿فاه﴾ مفعول به، وعلامة نصبه الألف، لأنه من الأسماء الخمسة، وفاعل ﴿يبلغ﴾ ضمير يعود على ﴿الماء﴾. ﴿وما هو ببالغه﴾: الواو حالية، و﴿ما﴾ نافية حجازية تعمل عمل ليس، و﴿هو﴾ اسم ما، و﴿ببالغه﴾: الباء حرف جر صلة، و﴿بالغه﴾ خبر ﴿ما﴾ الحجازية منصوب محلا مجرور بالباء لفظًا. ﴿وما دعاء الكافرين إلا في ضلال﴾: الواو استئنافية أو حالية، وما نافية، ودعاء الكافرين مبتدأ، وإلا أداة حصر، و﴿في ضلال﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو حالية في محل نصب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب