الباحث القرآني

﴿هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال﴾: ﴿هو﴾ مبتدأ، والذي خبره، ويريكم البرق فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعولاه، والجملة صلة الذي لا محل لها من الإعراب، و﴿خوفًا وطمعًا﴾ منصوبان على المصدرية، أي: لتخافوا خوفًا ولتطمعوا طمعًا، أو حالان من الكاف في ﴿يريكم﴾، أي: حال كونكم خائفين وطامعين، أو من البرق، والتقدير: يريكم البرق ذا خوف وذا طمع، أو جعل البرق في نفسه خوفا وطمعا على المبالغة، أو مفعولان لأجلهما، وينشئ السحاب عطف، والسحاب مفعول به، والثقال صفة للسحاب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب