الباحث القرآني

﴿وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى﴾: ما نافية، وأرسلنا فعل وفاعل، و﴿من قبلك﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وإلا أداة حصر، ورجالًا مفعول به، وجملة نوحي إليهم صفة، و﴿من أهل القرى﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ثانية لـ﴿رجالًا﴾. ﴿أفلم يسيروا في الأرض﴾: الهمزة للاستفهام، والفاء عاطفة على محذوف، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ويسيروا فعل مضارع مجزوم بـ﴿لم﴾، و﴿في الأرض﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يسيروا﴾. ﴿فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم﴾: الفاء عاطفة، أو سببية، وينظروا فعل مضارع مجزوم عطفًا على يسيروا، أو منصوب بأن مضمرة في جواب النفي، والمصدر المؤول من أن والفعل معطوف على مصدر مفهوم من الكلام السابق، تقديره: أفلم يكن سير فنظر؟ وكيف اسم استفهام في محل نصب خبر كان مقدم، وعاقبة اسم كان، والذين مضاف إليه، و﴿من قبلهم﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب. ﴿ولدار الآخرة خير للذين اتقوا﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، واللام لام الابتداء، ودار مبتدأ، والآخرة مضاف إليه، و﴿خير﴾ خبر دار، و﴿للذين﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿خير﴾، وجملة ﴿اتقوا﴾ صلة الذين لا محل لها من الإعراب. ﴿أفلا تعقلون﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري التعجبي، وهي داخلة على مقدر هو المعطوف عليه بهذا العاطف، والجملة الاستفهامية مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب