الباحث القرآني

﴿قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك﴾: إن حرف ناسخ، و﴿نا﴾ اسمها، ورسل ربك خبرها، ولن حرف نفي ونصب واستقبال، ويصلوا مضارع منصوب بـ﴿أن﴾، وإليك جار ومجرور متعلقان بـ﴿يصلوا﴾. ﴿فأسر بأهلك بقطع من الليل﴾: الفاء عاطفة، وبأهلك حال، أي مصاحبًا لهم، وبقطع حال من أهلك، أي: مصاحبين لقطع، أو الباء للتعدية، و﴿بأهلك﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿أسر﴾، ومن الليل صفة لقطع. ﴿ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك﴾: الواو حرف عطف، ولا ناهية، ويلتفت فعل مضارع مجزوم بلا، ومنكم حال، وأحد فاعل، وإلا أداة استثناء، وامرأتك مستثنى من قوله: ﴿فأسر بأهلك﴾، أو مستثنى من أحد. ﴿إنه مصيبها ما أصابهم﴾: إن حرف ناسخ، والهاء اسمها، ومصيبها خبر مقدم، وما اسم موصول مبتدأ مؤخر، وجملة أصابهم صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، والجملة خبر إن. ﴿إن موعدهم الصبح﴾: إن حرف ناسخ، وموعدهم اسمها، والصبح خبرها. ﴿أليس الصبح بقريب﴾: الهمزة للاستفهام التقريري، وليس فعل ماض ناسخ، والصبح اسمها، والباء حرف صلة، وقريب مجرور لفظًا خبر ليس محلاًّ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب