الباحث القرآني

﴿فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة﴾: الفاء عاطفة على محذوف، والتقدير: فقربه إليهم فلم يمدوا أيديهم فقال: ألا تأكلون؟ ﴿فلما رأى أيديهم﴾ الرؤية هنا بصرية، وأيديهم مفعول به، وجملة لا تصل إليه حالية، وجملة ﴿نكرهم﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب ﴿لما﴾، وأوجس منهم عطف على نكرهم، وخيفة مفعول به، ومنهم حال، لأنه كان صفة لـ﴿خيفة﴾. ﴿قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط﴾: ﴿لا تخف﴾ لا ناهية، وتخف مجزوم بها، وإن حرف ناسخ، و﴿نا﴾ اسمها، وجملة أرسلنا خبرها، و﴿نا﴾ نائب فاعل، وإلى قوم لوط جار ومجرور متعلقان بـ﴿أرسلنا﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب