الباحث القرآني

﴿ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه﴾: ألا أداة استفتاح وتنبيه، وإن حرف ناسخ، والهاء اسمها، وجملة يثنون صدورهم خبرها، واللام للتعليل، ويستخفوا مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿يثنون﴾. ﴿ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون﴾: ألا تأكيد للتنبيه، وحين ظرف، والعامل فيه مقدر وهو يستخفون، أو ظرف ليعلم، أي: ألا يعلم سرهم وعلنهم حين يفعلون كذا، وجملة يستغشون في محل جر بإضافة الظرف إليها، وثيابهم منصوب بنزع الخافض، ويعلم فعل مضارع، وفاعله هو: الله، وما مفعول به، وجملة يسرون صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، وما يعلنون عطف عليه. ﴿إنه عليم بذات الصدور﴾: إن حرف ناسخ، والهاء اسمها، وعليم خبرها، وبذات الصدور جار ومجرور متعلقان بـ﴿عليم﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب