الباحث القرآني

﴿أفمن كان على بينة من ربه﴾: الهمزة للاستفهام التقريري، والفاء استئنافية، ومن موصولة مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: كغيره، أو: كمن ليس كذلك، وجواب الاستفهام محذوف أيضًا، تقديره: لا يستويان، وكان فعل ماض ناقص، واسمها مستتر يعود على ﴿مَن﴾، و﴿على بينة﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها، و﴿من ربه﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿بينة﴾، وجملة ﴿أفمن كان...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿ويتلوه شاهد منه﴾: الواو عاطفة، ويتلوه شاهد فعل مضارع ومفعول به وفاعل، ومنه صفة لـ﴿شاهد﴾. ﴿ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة﴾: الواو عاطفة أيضًا، و﴿من قبله﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من ﴿كتاب موسى﴾ المعطوف على ﴿شاهد﴾ عطف المفردات، أو ﴿من قبله﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وكتاب موسى مبتدأ مؤخر، و﴿إمامًا﴾ حال من ﴿كتاب موسى﴾، ورحمة عطف على ﴿إمامًا﴾. ﴿أولئك يؤمنون به﴾: أولئك مبتدأ، وجملة يؤمنون به خبر. ﴿ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده﴾: الواو عاطفة، ومن شرطية مبتدأ، ويكفر فعل الشرط، و﴿به﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يكفر﴾، و﴿من الأحزاب﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، والفاء رابطة، والنار مبتدأ، وموعده خبر، والجملة الاسمية جواب الشرط. ﴿فلا تك في مرية منه﴾: الفاء الفصيحة، ولا ناهية، و﴿تك﴾ فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه السكون المقدرة على النون المحذوفة للتخفيف، واسم ﴿تك﴾ مستتر تقديره: أنت، و﴿في مرية﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، و﴿منه﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿مرية﴾. ﴿إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون﴾: إن حرف ناسخ، والهاء اسمها، والحق خبرها، ومن ربك جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، والواو حالية، ولكن حرف ناسخ، وأكثر اسمها، والناس مضاف إليه، وجملة لا يؤمنون خبر لكن.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب