الباحث القرآني

﴿ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، واللام جواب للقسم المحذوف، وقد حرف تحقيق، وبوأنا فعل وفاعل، وبني إسرائيل مفعول به، و﴿مبوأ﴾ مفعول به ثان لـ﴿بَوَّأ﴾، أو نائب مفعول مطلق، لأنه مصدر ميمي، أي: بوأناهم مبوأ صدق. ﴿ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم﴾: الواو عاطفة، ورزقناهم عطف على بوأنا، وهو فعل وفاعل ومفعول به، ومن الطيبات جار ومجرور متعلقان بـ﴿رزقناهم﴾، فما: الفاء عاطفة، وما نافية، واختلفوا فعل وفاعل، وحتى حرف غاية وجر، وجاءهم العلم فعل ومفعول به وفاعل. ﴿إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون﴾: إن حرف ناسخ، وربك اسمها، وجملة يقضي خبرها، وبينهم ظرف متعلق بـ﴿يقضي﴾، ويوم القيامة ظرف متعلق بـ﴿يقضي﴾ أيضًا، وفيما جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: فاصلًا فيما، وجملة كانوا صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، وكانوا فعل ماض ناقص ناسخ، والواو اسمها، و﴿فيه﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يختلفون﴾، وجملة يختلفون خبر كانوا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب