الباحث القرآني

﴿وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا﴾: قال موسى فعل وفاعل، وربنا منادى مضاف حذف منه حرف النداء، وإن حرف ناسخ، والكاف اسمها، وجملة آتيت خبر إن، وفرعون مفعول به، وملأه عطف على فرعون، وزينة مفعول به ثان، وأموالًا عطف على زينة، و﴿في الحياة الدنيا﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لزينة. ﴿ربنا ليضلوا عن سبيلك﴾: ربنا منادى مضاف، واللام لام الصيرورة والعاقبة، أي: آتيتهم النعم المذكورة ليشكروها ويتبعوا سبيلك، فكان عاقبة أمرهم أنهم كفروها وضلوا عن سبيلك، أو اللام لام العلة، والمعنى: أنك آتيتهم ما آتيتهم لتستدرجهم، وقيل: اللام للدعاء عليهم بأن يبقوا على ما هم عليه من الضلال، وعن سبيلك جار ومجرور متعلقان بـ﴿يضلوا﴾. ﴿ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم﴾: اطمس فعل دعاء، وفاعله: أنت، وعلى قلوبهم جار ومجرور متعلقان باطمس، ﴿واشدد على قلوبهم﴾ عطف على ﴿اطمس على أموالهم﴾. ﴿فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم﴾: يؤمنوا: منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية العاطفة، والمصدر المؤول من أن والفعل معطوف على مصدر مفهوم من الدعاء السابق تقديره: ﴿ليكن منك شد على قلوبهم فعدم إيمان منهم﴾. أو بالعطف على قوله: ﴿ليضلوا﴾، وجملة: ﴿ربنا اطمس على أموالهم واشد على قلوبهم﴾ اعتراضية لا محل لها من الإعراب، أو أن المصدر المؤول مجزوم باعتباره جوابا للدعاء. وحتى: حرف غاية وجر، ويروا مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، والمصدر المؤول من أن والفعل مجرور، والجار والمجرور متعلقان باشدد، والواو فاعل، والعذاب مفعول به، والأليم صفة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب