الباحث القرآني

﴿وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وأوحينا فعل وفاعل، وإلى موسى جار ومجرور متعلقان بأوحينا، وأخيه عطف على موسى. و﴿أن﴾: تفسيرية، لأن الوحي فيه معنى القول دون حروفه، والجملة بعدها تفسيرية لا محل لها من الإعراب. أو ﴿أن﴾ مصدرية وهي مع ما دخلت عليه في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿أوحى﴾، وجملة ﴿تبوآ﴾ صلة ﴿أن﴾ المصدرية لا محل لها من الإعراب. ولقومكما جار ومجرور متعلقان بـ﴿تبوآ﴾، وباعتبارها مفعولًا ثانيًا، و﴿بمصر﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، و﴿بيوتًا﴾ مفعول ﴿تبوآ﴾. ﴿واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين﴾: الواو عاطفة، واجعلوا عطف على تبوآ، وبيوتكم مفعول ﴿اجعلوا﴾ الأول، و﴿قبلة﴾ مفعول ﴿اجعلوا﴾ الثاني، و﴿أقيموا الصلاة﴾ فعل أمر وفاعل ومفعول به، وبشر المؤمنين عطف أيضًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب