الباحث القرآني

﴿ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض﴾: ألا حرف تنبيه، وإن حرف ناسخ، و﴿لله﴾ خبرها المقدم، ومَن اسمها المؤخر، وفي السماوات صلة مَن لا محل لها من الإعراب، و﴿من في الأرض﴾ عطف على ﴿من في السماوات﴾. ﴿وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء﴾: ما نافية، و﴿يتبع الذين﴾ فعل مضارع وفاعل، وجملة يدعون صلة الذين لا محل لها من الإعراب، ومن دون الله حال من شركاء لتقدمه عليه، وشركاء مفعول به لـ﴿يتبع﴾، ومفعول يدعون محذوف لفهم المعنى، والتقدير: وما يتبع الذين يدعون من دون الله آلهة شركاء، أو ﴿ما﴾ استفهامية منصوبة بما بعدها، أي: ما يتبع؟ أو ﴿ما﴾ موصولة معطوفة على من، كأنه يقول: ولله ما يتبعه الذين يدعون من دون الله شركاء، أي: وله شركاؤهم، أو ﴿ما﴾ الموصولة هذه في محل رفع بالابتداء، والخبر محذوف، تقديره: والذي يتبعه المشركون باطل. ﴿إن يتبعون إلا الظن﴾: إن نافية، ويتبعون فعل وفاعل، وإلا أداة حصر، والظن مفعول به. ﴿وإن هم إلا يخرصون﴾: إن نافية أيضًا، و﴿هم﴾ مبتدأ، وإلا أداة حصر، وجملة يخرصون خبر ﴿هم﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب