الباحث القرآني

﴿ومنهم من ينظر إليك﴾: الواو عاطفة على ما سبق، ﴿منهم﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، و﴿مَن﴾ مبتدأ مؤخر، و﴿ينظر﴾ فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر، وحمل الضمير هنا على لفظ مَن، و﴿إليك﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿ينظر﴾. ﴿أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون﴾: عطف على ما تقدم، وجواب ﴿لو﴾ في الجملتين محذوف لدلالة قوله: ﴿أفأنت تسمع الصم﴾ وقوله: ﴿أفأنت تهدي العمي﴾، وكل منهما معطوف على جملة مقدرة قابلة لها، وكلتاهما في موضع الحال من مفعول الفعل السابق، أي: أفأنت تسمع الصم لو كانوا يعقلون ولو كانوا لا يعقلون، أفأنت تهدي العمي لو كانوا يبصرون ولو كانوا لا يبصرون، أي: لا تسمعهم ولا تهديهم على كل حال.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب