الباحث القرآني

﴿إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وإنما كافة ومكفوفة، ومثل مبتدأ، والحياة مضاف إليه، والدنيا صفة، ﴿كماء﴾ الكاف: اسم بمعنى مِثل مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ، وماء: مضاف إليه، وجملة أنزلناه صفة لماء، ومن السماء جار ومجرور متعلقان بـ﴿أنزلناه﴾. ﴿فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام﴾: الفاء عاطفة، واختلط عطف على أنزلناه، و﴿به﴾ جار ومجرور متعلقان باختلط، ونبات الأرض فاعل اختلط، و﴿مما يأكل الناس﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من نبات الأرض، وجملة يأكل الناس صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، والأنعام عطف على الناس. ﴿حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت﴾: حتى حرف غاية، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بالجواب وهو أتاها، وجملة أخذت في محل جر بإضافة الظرف إليها، والأرض فاعل، وزخرفها مفعول به، وازينت عطف على أخذت. ﴿وظن أهلها أنهم قادرون عليها﴾: الواو عاطفة، وظن عطف أيضًا، وأهلها فاعل ظن، وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي ظن، وقادرون خبر أن، وعليها جار ومجرور متعلقان بـ﴿قادرون﴾. ﴿أتاها أمرنا ليلا أو نهارا﴾: أتاها جواب إذا، و﴿ها﴾ مفعول به، وأمرنا فاعل، وليلا ظرف متعلق بأتاها، و﴿أو﴾ حرف عطف، ونهارًا معطوف على ﴿ليلا﴾. ﴿فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس﴾: الفاء عاطفة، وجعلناها فعل وفاعل ومفعول به أول، وحصيدًا مفعول به ثان، وكأن مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة لم تغن خبرها، وبالأمس جار ومجرور متعلقان بـ﴿تغن﴾. ﴿كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون﴾: ﴿كذلك﴾ الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، والتقدير: تفصيلا مثلَ ذلك نفصل الآيات، وذلك: ﴿ذا﴾ اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، و﴿نفصل﴾ فعل مضارع وفاعله مستتر تقديره نحن، و﴿الآيات﴾ مفعول به، و﴿لقوم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿نفصل﴾، وجملة يتفكرون صفة لـ﴿قوم﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب