الباحث القرآني

﴿هو الذي يسيركم في البر والبحر﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، و﴿هو﴾ مبتدأ، والذي خبره، وجملة يسيركم صلة الذي لا محل لها من الإعراب، والكاف مفعول به، و﴿في البر والبحر﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يسيركم﴾. ﴿حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها﴾: حتى حرف غاية وجر، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن، وجملة ﴿كنتم﴾ في محل جر بإضافة الظرف إليها، والتاء اسم كان، وفي الفلك خبرها، و﴿جرين﴾ عطف، والنون للنسوة فاعل ﴿جرين﴾، و﴿بهم﴾ جار ومجرور متعلقان بجرين، وبريح طيبة جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: مسوقين، وطيبة صفة، وفرحوا بها عطف على ﴿وجرين﴾، أو جملة حالية من الضمير ﴿بهم﴾، و﴿قد﴾ مضمرة. ﴿جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان﴾: جملة جاءتها لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب إذا، وريح فاعل جاءتها، وعاصف صفة، وجاءهم الموج عطف على جاءتها، و﴿من كل مكان﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿جاءهم﴾، أو بمحذوف حال من الموج، أي: منحدرًا. ﴿وظنوا أنهم أحيط بهم﴾: عطف على جاءهم، وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي ظنوا، وجملة أحيط بهم خبر ﴿أنهم﴾. ﴿دعوا الله مخلصين له الدين﴾: جملة ﴿دعوا الله﴾ بدل من ﴿ظنوا﴾ بدل اشتمال، أو استئنافية مبنية على سؤال يخطر للذهن، وهو: فماذا صنعوا؟ فقيل: دعوا الله، وهي بذلك لا محل لها من الإعراب. و﴿دعوا الله﴾ فعل وفاعل ومفعول، ومخلصين حال، و﴿له﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿مخلصين﴾، والدين مفعول به. ﴿لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين﴾: اللام موطئة للقسم، وإن شرطية، وأنجيتنا فعل وفاعل ومفعول به، وهي فعل الشرط، و﴿من هذه﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿أنجيتنا﴾، ولنكونن جوابه، وجواب الشرط محذوف لتقدم القسم، والقسم وجوابه في محل نصب بقول مقدر، وذلك القول المقدر في محل نصب حال، والتقدير: دعو الله قائلين: لئن أنجيتنا من هذه الأهوال لنكونن من الشاكرين.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب