الباحث القرآني

﴿وإذا مس الإنسان الضر﴾: الواو استئنافية، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن، وجملة مس مضاف إليها، والإنسان مفعول به، والضر فاعل. ﴿دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما﴾: جملة دعانا لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب ﴿إذا﴾، ولجنبه في محل نصب حال من فاعل ﴿دعانا﴾ بدليل ما عطف عليه من الحالين الآتيين، ﴿أو﴾ حرف عطف، وقاعدًا معطوف على محل لجنبه، وكذلك أو قائمًا، وجملة ﴿وإذا مس الإنسان...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه﴾: الفاء عاطفة، ولما حينية، أو رابطة، وكشفنا فعل وفاعل، وعنه جار ومجرور متعلقان بـ﴿كشفنا﴾، وجملة مر لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب ﴿لما﴾، و﴿كأن﴾ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة لم يدعنا خبرها، و﴿إلى ضر﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يدعنا﴾، وجملة مسه صفة لـ﴿ضر﴾. ﴿كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون﴾: ﴿كذلك﴾ الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، أي: تزيينًا مثلَ ذلك زُيِّن للمسرفين عملُهم، وذلك: ﴿ذا﴾ اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، و﴿زين﴾ فعل ماض مبني على الفتح وهو مبني لما لم يُسَمَّ فاعله، و﴿للمسرفين﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿زين﴾، و﴿ما﴾ اسم موصول نائب فاعل، و﴿كانوا﴾ كان فعل ناسخ، وواو الجماعة اسم كان، وجملة ﴿يعملون﴾ خبر كان، وجملة ﴿كانوا يعملون﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب