الباحث القرآني

﴿ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، و﴿لو﴾ حرف شرط للامتناع، و﴿يعجل﴾ فعل مضارع، و﴿الله﴾ لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و﴿للناس﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يعجل﴾، و﴿الشر﴾ مفعول به، و﴿استعجالهم﴾ نائب عن المفعول المطلق، والتقدير: تعجيلا مثل استعجالهم، فحذف المصدر وصفته المضافة وأقام المضاف إليه مقامه، و﴿بالخير﴾ جار ومجرور متعلقان بالمصدر الذي هو استعجالهم، واللام: واقعة في جواب لو، و﴿قضى﴾ فعل ماض بالبناء لما لم يسمَّ فاعله، و﴿إليهم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿قضي﴾، و﴿أجلهم﴾ نائب فاعل. ﴿فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون﴾: الفاء عاطفة، ونذر عطف على مفهوم النفي، لأن ﴿لو يعجل﴾ متضمن معنى النفي للتعجيل، كأنه قيل: ولا نعجل لهم الشر، ولا نقضي إليهم أجلهم فنذر، والفاعل مستتر تقديره: نحن، والذين مفعول به، وجملة لا يرجون لقاءنا صلة الذين لا محل لها من الإعراب، وفي طغيانهم جار ومجرور متعلقان بـ﴿يعمهون﴾، وجملة يعمهون حال.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب