﴿وأن أقم وجهك للدين حنيفا﴾: الواو عاطفة، وأن وما في حيزها عطف على ما قبلها، كأنه قيل: وقيل لي: وأقم، و﴿أقم﴾ فعل أمر، ووجهك مفعول به، وللدين جار ومجرور متعلقان بـ﴿أقم﴾، وحنيفًا حال من الدين، أو من الوجه.
﴿ولا تكونن من المشركين﴾: الواو عاطفة، ولا ناهية، وتكونن فعل مضارع مبني لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم بـ﴿لا﴾، واسم تكونن مستتر تقديره: أنت، ومن المشركين خبرها.
{"ayah":"وَأَنۡ أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِ حَنِیفࣰا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ"}