قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ﴾ الآية.
فيه استحباب تقديم المشيئة في كل شيء، واستدل الشافعي وغيره بالآية على أن الاستثناء في الإيمان والطلاق والعتق معتبر، واستدل ابن عباس بقوله: ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ﴾
على جواز إنفصال الاستثناء، أخرجه الحاكم وغيره، لكن أخرج الطبراني عنه أن ذلك خاص به ﷺ.
{"ayah":"وَلَا تَقُولَنَّ لِشَا۟یۡءٍ إِنِّی فَاعِلࣱ ذَ ٰلِكَ غَدًا"}