قوله تعالى: ﴿مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ﴾
قال ابن الفرس يؤخذ منه جواز شكوى الحاجة لمن يرجى منه إزالتها.
قوله تعالى: ﴿فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ﴾ الآية.
استدل به على أن أجرة الكيال على البائع، قال الكيا: لأنه إذا كان عليه توفية الكيل فعليه مؤونته وما يتم به.
قوله تعالى: ﴿وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا﴾
استدل به من قال إن الصدقة لم تكن محرمة على الأنبياء.
{"ayah":"فَلَمَّا دَخَلُوا۟ عَلَیۡهِ قَالُوا۟ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡعَزِیزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَـٰعَةࣲ مُّزۡجَىٰةࣲ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَیۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَیۡنَاۤۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَجۡزِی ٱلۡمُتَصَدِّقِینَ"}