الباحث القرآني
(p-٥٠٦)٩٥ - سُورَةُ التِّينِ.
مَكِّيَّةٌ وآياتُها ثَمانٍ أخْرَجَ ابْنُ الضُّرَيْسِ والنَّحّاسُ، وابْنُ مَرْدُويَهَ والبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: أُنْزِلَتْ سُورَةُ ﴿والتِّينِ﴾ بِمَكَّةَ.
أخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قالَ: أُنْزِلَتْ سُورَةُ ﴿والتِّينِ﴾ بِمَكَّةَ.
وأخْرَجَ مالِكٌ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ والبُخارِيُّ ومُسْلِمٌ وأبُو داوُودَ والتِّرْمِذِيُّ والنَّسائِيُّ، وابْنُ ماجَهَ عَنِ البَراءِ بْنِ عازِبٍ قالَ: «كانَ النَّبِيُّ ﷺ في سَفَرٍ فَصَلّى العِشاءَ فَقَرَأ في إحْدى الرَّكْعَتَيْنِ بِ ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ فَما سَمِعْتُ أحَدًا أحْسَنَ صَوْتًا ولا قِراءَةً مِنهُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ في المُصَنَّفِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ في مُسْنَدِهِ والطَّبَرانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَرَأ في المَغْرِبِ ب ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ [التين»: ١] .
وأخْرَجَ الخَطِيبُ عَنِ البَراءِ بْنِ عازِبٍ قالَ: «صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ (p-٥٠٧)المَغْرِبَ فَقَرَأ ب ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ [التين»: ١] .
وأخْرَجَ ابْنُ قانِعٍ، وابْنُ السَّكَنِ والشِّيرازِيُّ في الألْقابِ عَنْ زَرْعَةَ بْنِ خَلِيفَةٍ قالَ: «أتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ مِنَ اليَمامَةِ فَعَرَضَ عَلَيْنا الإسْلامَ فَأسْلَمْنا فَلَمّا صَلَّيْنا الغَداةَ قَرَأ بِ ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ و﴿إنّا أنْزَلْناهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ﴾ [القدر»: ١] .
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ الآياتُ. أخْرَجَ الخَطِيبُ، وابْنُ عَساكِرَ بِسَنَدٍ فِيهِ مَجْهُولٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أنَسٍ قالَ: «لَمّا نَزَلَتْ سُورَةُ ﴿والتِّينِ﴾ عَلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرِحَ بِها فَرَحًا شَدِيدًا حَتّى تَبَيَّنَ لَنا شِدَّةَ فَرَحِهِ فَسَألْنا ابْنَ عَبّاسٍ عَنْ تَفْسِيرِها فَقالَ: التِّينُ بِلادُ الشّامِ والزَّيْتُونُ بِلادُ فِلَسْطِينَ ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ الَّذِي كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى عَلَيْهِ ﴿وهَذا البَلَدِ الأمِينِ﴾ مَكَّةُ ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ مُحَمَّدٌ ﷺ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ عَبَدَةُ اللّاتِ والعُزّى ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَلَهم أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ أبُو بَكْرٍ وعُمَرُ وعُثْمانُ وعَلِيٌّ ﴿فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ﴾ ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾ إذْ بَعَثَكَ فِيهِمْ نَبِيًّا وجَمَعَكَ عَلى التَّقْوى يا مُحَمَّدُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ! (p-٥٠٨)﴿والتِّينِ﴾ قالَ: مَسْجِدُ نُوحٍ الَّذِي بُنِيَ أعْلى الجُودِيِّ ﴿والزَّيْتُونِ﴾ قالَ: بَيْتُ المَقْدِسِ ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ قالَ: مَسْجِدُ الطُّورِ ﴿وهَذا البَلَدِ الأمِينِ﴾ قالَ: مَكَّةُ ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ يَقُولُ: يُرَدُّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ كَبُرَ حَتّى ذَهَبَ عَقْلُهُ هم نَفَرٌ كانُوا عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ سُفِّهْتَ عُقُولُهم فَأنْزَلَ اللَّهُ عُذْرَهم أنَّ لَهم أجْرَهُمُ الَّذِي عَمِلُوا قَبْلَ أنْ تَذْهَبَ عُقُولُهم ﴿فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ﴾ يَقُولُ: بِحُكْمِ اللَّهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ قالَ: هُما المَسْجِدانِ المَسْجِدُ الحَرامُ والمَسْجِدُ الأقْصى حَيْثُ أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ ﷺ ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ الجَبَلُ الَّذِي صَعِدَهُ مُوسى ﴿وهَذا البَلَدِ الأمِينِ﴾ مَكَّةُ ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ قالَ: في انْتِصابٍ لَمْ يُخْلَقْ مُكَبًّا عَلى وجْهِهِ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ قالَ: أرْذَلُ العُمُرِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ عَساكِرَ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ قالَ: التِّينُ الجَبَلُ الَّذِي عَلَيْهِ دِمَشْقُ ﴿والزَّيْتُونِ﴾ الجَبَلُ الَّذِي عَلَيْهِ بَيْتُ المَقْدِسِ ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ قالَ: جَبَلٌ بِالشّامِ مُبارَكٌ حَسَنٌ ذُو شَجَرٍ ﴿وهَذا البَلَدِ الأمِينِ﴾ قالَ: مَكَّةُ ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ قالَ:
وقَعَ القَسَمُ هَهُنا ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ قالَ: جَهَنَّمُ ! (p-٥٠٩)﴿فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ﴾ يَقُولُ: اسْتَيْقِنْ فَقَدْ جاءَكَ مِنَ اللَّهِ البَيانُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ أبِي عَبْدِ اللهِ الفارِسِيِّ قالَ: ”التِّينِ“ مَسْجِدُ دِمَشْقَ ﴿والزَّيْتُونِ﴾ بَيْتُ المَقْدِسِ ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ جَبَلُ مُوسى ﴿وهَذا البَلَدِ الأمِينِ﴾ البَلَدِ الحَرامِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قالَ: ”التِّينِ“ مَسْجِدِ أصْحابِ الكَهْفِ ﴿والزَّيْتُونِ﴾ مَسْجِدِ إيلِيا ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ مَسْجِدِ الطُّورِ ﴿وهَذا البَلَدِ الأمِينِ﴾ مَكَّةُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ الضَّحّاكِ ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ مَسْجِدانِ بِالشّامِ ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ قالَ: الطُّورُ الجَبَلُ وسِينِينَ الحَسَنُ.
وأخْرَجَ ابْنُ الضُّرَيْسِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ عَساكِرَ عَنْ كَعْبِ الأحْبارِ في قَوْلِهِ: ﴿والتِّينِ﴾ الآياتُ قالَ: ”التِّينِ“ دِمَشْقُ ﴿والزَّيْتُونِ﴾ بَيْتُ المَقْدِسِ ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ حَيْثُ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى، والبَلَدِ الأمِينِ مَكَّةُ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ أبِي حَبِيبٍ الحارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ قالَ: أرْبَعَةُ جِبالٍ مُقَدَّسَةٍ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعالى: طُورُ زِيتا وطُورُ سِينا (p-٥١٠)وطُورُ تِينا وطُورُ تِيما، وهو قَوْلُ اللَّهِ: ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ ﴿وهَذا البَلَدِ الأمِينِ﴾ فَأمّا طُورُ زِيتا فَبَيْتُ المَقْدِسِ وأمّا طُورُ سِينا فالطُّورُ وأمّا طُورُ تِينا فَدِمَشْقُ وأمّا طُورُ تِيما فَمَكَّةُ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ زَيْدِ بْنِ مَيْسَرَةَ مِثْلَهُ، وفِيهِ وطُورُ سِينا حَيْثُ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى.
وأخْرَجَ ابْنُ عَساكِرَ عَنِ الحَكَمِ ﴿والتِّينِ﴾ دِمَشْقُ ﴿والزَّيْتُونِ﴾ فِلَسْطِينُ ﴿وهَذا البَلَدِ الأمِينِ﴾ مَكَّةُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ قالَ: الفاكِهَةُ الَّتِي يَأْكُلُها النّاسُ ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾
قالَ: الطُّورُ الجَبَلُ وسِينِينَ المُبارَكُ.
وأخْرَجَ الفَرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ قالَ: الفاكِهَةُ الَّتِي يَأْكُلُ النّاسُ ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ قالَ: الطُّورُ الجَبَلُ وسِينِينَ المُبارَكُ ﴿وهَذا البَلَدِ الأمِينِ﴾ قالَ: مَكَّةُ ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ قالَ: في أحْسَنِ صُورَةٍ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ قالَ: في النّارِ ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ قالَ: إلّا مَن آمَنَ ﴿فَلَهم أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ قالَ: غَيْرُ مَحْسُوبٍ.
(p-٥١١)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: سِينِينَ هو الحَسَنُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ . قالَ: هو الحَسَنُ بِلِسانِ الحَبَشَةِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ الرَّبِيعِ في قَوْلِهِ: ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ قالَ: جَبَلُ الَّذِي عَلَيْهِ التِّينُ والزَّيْتُونُ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ، عَنْ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ «أنَّ خُزَيْمَةَ بْنَ ثابِتٍ ولَيْسَ بِالأنْصارِيِّ سَألَ النَّبِيَّ ﷺ عَنِ البَلَدِ الأمِينِ فَقالَ: مَكَّةُ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ الأنْبارِيِّ في المَصاحِفِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ المَغْرِبَ فَقَرَأ في الرَّكْعَةِ الأُولى: والتِّينِ والزَّيْتُونِ وطُورِ سِيناءَ قالَ: وهَكَذا هي في قِراءَةِ عَبْدِ اللهِ وقَرَأ في (p-٥١٢)الرَّكْعَةِ الثّانِيَةِ ﴿ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأصْحابِ الفِيلِ﴾ [الفيل: ١] و﴿لإيلافِ قُرَيْشٍ﴾ [قريش: ١] جَمَعَ بَيْنَهُما ورَفَعَ صَوْتَهُ فَقَدَّرْتُ أنَّهُ رَفَعَ صَوْتَهُ تَعْظِيمًا لِلْبَيْتِ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ قالَ: في أعْدَلِ خَلْقٍ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ يَقُولُ: إلى أرْذَلِ العُمُرِ ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَلَهم أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ يَعْنِي غَيْرَ مَنقُوصٍ، يَقُولُ: فَإذا بَلَغَ المُؤْمِنُ أرْذَلَ العُمُرِ وكانَ يَعْمَلُ في شَبابِهِ عَمَلًا صالِحًا كُتِبَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مَثْلَ ما كانَ يَعْمَلُ في صِحَّتِهِ وشَبابِهِ ولَمْ يَضُرَّهُ ما عَمِلَ في كِبَرِهِ ولَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ الخَطايا الَّتِي يَعْمَلُ بَعْدَ ما يَبْلُغُ أرْذَلَ العُمُرِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ قالَ: خُلِقَ كُلُّ شَيْءٍ مُنْكَبًّا عَلى وجْهِهِ إلّا الإنْسانَ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ إلى أرْذَلِ العُمُرِ ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ الآيَةُ قالَ: فَأيَّما رَجُلٍ كانَ يَعْمَلُ عَمَلًا صالِحًا وهو قَوِيٌّ شابٌّ فَعَجَزَ عَنْهُ جَرى لَهُ أجْرُ ذَلِكَ العَمَلِ حَتّى يَمُوتَ.
(p-٥١٣)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ ﴿والتِّينِ﴾ قالَ: هو هَذا التِّينُ ﴿والزَّيْتُونِ﴾ قالَ: هو هَذا الزَّيْتُونُ ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ قالَ: الطُّورُ الجَبَلُ وسِينِينَ هو الحَسَنُ بِالحَبَشَةِ ﴿وهَذا البَلَدِ الأمِينِ﴾ قالَ: مَكَّةُ ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ قالَ: شَبابٌ وشِدَّةٌ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ قالَ: رُدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَلَهم أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ قالَ: يُوَفِّيهِ اللَّهُ أجَرَهُ وعَمَلَهُ فَلا يُؤاخِذُهُ إذا رُدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ وفي لَفْظٍ قالَ: مَن رُدَّ مِنهم إلى أرْذَلِ العُمُرِ جَرى لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلَ ما كانَ يَعْمَلُ في صِحَّتِهِ وشَبابِهِ فَذَلِكَ الأجْرُ غَيْرُ مَمْنُونٍ قالَ: ولا يَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ الحَسَنِ ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ قالَ: تِينُكم هَذا الَّذِي تَأْكُلُونَ وزَيْتُونُكم هَذا الَّذِي تَعْصِرُونَ ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ قالَ: في أحْسَنِ صُورَةٍ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ قالَ: في نارِ جَهَنَّمَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ أبِي العالِيَةِ في قَوْلِهِ: ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ يَقُولُ: في أحْسَنِ صُورَةٍ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ قالَ: في النّارِ في شَرِّ صُورَةٍ.
(p-٥١٤)وأخْرَجَ الفَرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ إبْراهِيمَ ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ قالَ: في أحْسَنِ صُورَةٍ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ قالَ: إلى أرْذَلِ العُمُرِ فَإذا بَلَغُوا ذَلِكَ كُتِبَ لَهم مِنَ العَمَلِ مِثْلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ في الصِّحَّةِ.
وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ قالَ لَهُ: أخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ: عَزَّ وجَلَّ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ قالَ: هَذا لِلْكافِرِ مِنَ الشَّبابِ إلى الكِبَرِ ومِنَ الكِبَرِ إلى النّارِ، قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ قالَ: نَعَمْ أما سَمِعْتَ قَوْلَ عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ:
؎فَأضْحَوْا لَدى دارِ الجَحِيمِ بِمَعْزِلٍ عَنِ الشَّعَثِ والعُدْوانِ في أسْفَلِ السُّفْلِ
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ الضَّحّاكِ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ قالَ: إلى أرْذَلِ العُمُرِ.
وأخْرَجَ الحاكِمُ وصَحَّحَهُ والبَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإيمانِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: مَن قَرَأ القُرْآنَ لَمْ يُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ وذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ قالَ: إلّا الَّذِينَ قَرَؤُوا القُرْآنَ.
(p-٥١٥)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: كانَ يُقالُ مَن قَرَأ القُرْآنَ لَمْ يُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ ثُمَّ قَرَأ ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ قالَ: لا يَكُونُ حَتّى لا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ قالَ: الهَرَمُ ﴿لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا﴾ [الحج: ٥] قالَ: ولا يَنْزِلُ تِلْكَ المَنزِلَةَ أحَدٌ قَرَأ القُرْآنَ وذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ الآيَةُ، قالَ: هم أصْحابُ القُرْآنِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ يَقُولُ: إلى الكِبَرِ وضَعَّفَهُ فَإذا كَبُرَ وضَعُفَ عَنِ العَمَلِ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أجْرِ ما كانَ يَعْمَلُ في شَبِيبَتِهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ أبِي مُوسى قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إذا كانَ العَبْدُ عَلى طَرِيقَةٍ مِنَ الخَيْرِ فَمَرِضَ أوْ سافَرَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِثْلَ ما كانَ يَعْمَلُ ثُمَّ قَرَأ ﴿فَلَهم أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ [التين»: ٦] .
وأخْرَجَ أحْمَدُ والبُخارِيُّ وابْنُ حِبّانَ عَنْ أبِي مُوسى قالَ: قالَ (p-٥١٦)رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إذا مَرِضَ العَبْدُ أوْ سافَرَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلَ ما كانَ يَعْمَلُ صَحِيحًا مُقِيمًا» .
وأخْرَجَ الحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ في نَوادِرِ الأُصُولِ «عَنْ أنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في قَوْلِهِ: ﴿فَلَهم أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ قالَ: غَيْرُ مَمْنُونٍ ما يَكْتُبُ لَهم صاحِبُ اليَمِينِ فَإنْ عَمِلَ خَيْرًا كَتَبَ صاحِبُ اليَمِينِ وإنْ ضَعُفَ عَنْ ذَلِكَ كَتَبَ لَهُ صاحِبُ اليَمِينِ وأمْسَكَ صاحِبُ الشِّمالِ فَلَمْ يَكْتُبْ سَيِّئَةً ومَن قَرَأ القُرْآنَ لَمْ يُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا» .
وأخْرَجَ ابْنُ عَساكِرَ عَنْ مَكْحُولٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إذا مَرِضَ العَبْدُ يُقالُ لِصاحِبِ الشِّمالِ: ارْفَعْ عَنْهُ القَلَمَ ويُقالُ لِصاحِبِ اليَمِينِ: اكْتُبْ لَهُ أحْسَنَ ما كانَ يَعْمَلُ فَإنِّي أعْلَمُ بِهِ وأنا قَيَّدْتُهُ» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنْ شَدّادِ بْنِ أوْسٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى، يَقُولُ: إذا ابْتَلَيْتُ عَبْدًا مِن عِبادِي مُؤْمِنًا فَحَمَدَنِي عَلى ما ابْتَلَيْتُهُ فَإنَّهُ يَقُومُ مِن مَضْجَعِهِ كَيَوْمِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الخَطايا ويَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وجَلَّ: إنِّي أنا قَيَّدْتُ عَبْدِي هَذا وابْتَلَيْتُهُ فَأجْرُوا لَهُ ما كُنْتُمْ تَجْرُونَ لَهُ قَبْلَ ذَلِكَ وهو (p-٥١٧)صَحِيحٌ» .
وأخْرَجَ الفَرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مَنصُورٍ قالَ: قُلْتُ لِمُجاهِدٍ ﴿فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ﴾ و﴿أرَأيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ﴾ [الماعون: ١] عَنى بِهِ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: مَعاذَ اللَّهِ إنَّما عُنِيَ بِهِما الإنْسانُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ قَتادَةَ ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾ قالَ: ذُكِرَ لَنا أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ كانَ يَقُولُ: بَلى وأنا عَلى ذَلِكَ مِنَ الشّاهِدِينَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ صالِحٍ أبِي الخَلِيلِ قالَ: «كانَ النَّبِيُّ ﷺ إذا أتى عَلى هَذِهِ الآيَةِ ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾ يَقُولُ: سُبْحانَكَ فَبَلى» .
وأخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ يَرْوِيهِ: مَن قَرَأ ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ فَقَرَأ ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾ فَلْيَقُلْ بَلى وأنا عَلى ذَلِكَ مِنَ الشّاهِدِينَ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ، عَنْ جابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «إذا قَرَأْتَ ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ فَقَرَأْتَ ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾ فَقُلْ بَلى» .
(p-٥١٨)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ كانَ إذا قَرَأ ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾ قالَ: سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ فَبَلى.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["وَٱلتِّینِ وَٱلزَّیۡتُونِ","وَطُورِ سِینِینَ","وَهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِینِ","لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِیۤ أَحۡسَنِ تَقۡوِیمࣲ","ثُمَّ رَدَدۡنَـٰهُ أَسۡفَلَ سَـٰفِلِینَ","إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونࣲ","فَمَا یُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّینِ","أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَـٰكِمِینَ"],"ayah":"لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِیۤ أَحۡسَنِ تَقۡوِیمࣲ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق