الباحث القرآني
(p-٣١٣)﷽
سُورَةُ الِانْشِقاقِ.
مَكِّيَّةٌ وآياتُها خَمْسٌ وعِشْرُونَ.
أخْرَجَ ابْنُ الضُّرَيْسِ والنَّحّاسُ، وابْنُ مَرْدُويَهَ والبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: نَزَلَتْ سُورَةُ الِانْشِقاقُ بِمَكَّةَ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ والبُخارِيُّ ومُسْلِمٌ وأبُو داوُدَ والنَّسائِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ أبِي رافِعٍ قالَ: «صَلَّيْتُ مَعَ أبِي هُرَيْرَةَ العَتَمَةِ فَقَرَأ ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾ فَسَجَدَ فَقُلْتُ
لَهُ فَقالَ: سَجَدْتُ خَلَفَ أبِي القاسِمِ ﷺ فَلا أزالُ أسْجُدُ فِيها حَتّى ألْقاهُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ ومُسْلِمٌ وأبُو داوُدَ والتِّرْمِذِيُّ والنَّسائِيُّ، وابْنُ ماجَهَ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: «سَجَدْنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ في ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾ و﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ [العلق»: ١] .
وأخْرَجَ البَغَوِيُّ في مُعْجَمِهِ والطَّبَرانِيُّ عَنْ صَفْوانَ بْنِ عَسّالٍ «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سَجَدَ في ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾ [الإنشقاق»: ١] .
(p-٣١٤)وأخْرَجَ ابْنُ خُزَيْمَةَ والرَّوَيانِيُّ في مُسْنَدِهِ والضِّياءُ المَقْدِسِيُّ في المُخْتارَةِ عَنْ بَرِيدَةَ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ يَقْرَأُ في الظُّهْرِ ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾ ونَحْوَها» .
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾ الآياتُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عَلِيٍّ في قَوْلِهِ: إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ قالَ: تَنْشَقُّ السَّماءُ مِنَ المَجَرَّةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وأذِنَتْ﴾ قالَ: أطاعَتْ ﴿وحُقَّتْ﴾ قالَ: حُقَّتْ بِالطّاعَةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ السُّدِّيِّ في قَوْلِهِ: ﴿وأذِنَتْ لِرَبِّها وحُقَّتْ﴾ قالَ: أطاعْتَ وحَقَّ لَها أنْ تُطِيعَ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وأذِنَتْ لِرَبِّها﴾ سَمِعْتَ حِينَ كَلَّمَها.
وأخْرَجَ الحاكِمُ وصَحَّحَهُ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وأذِنَتْ لِرَبِّها وحُقَّتْ﴾ قالَ: سَمِعْتَ وأطاعَتْ ﴿وإذا الأرْضُ مُدَّتْ﴾ قالَ: يَوْمَ القِيامَةِ ! (p-٣١٥)﴿وألْقَتْ ما فِيها﴾ قالَ: أخْرَجْتَ ما فِيها مِنَ المَوْتى ﴿وتَخَلَّتْ﴾ عَنْهم.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ مُجاهِدٍ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿وألْقَتْ ما فِيها وتَخَلَّتْ﴾ قالَ: سَوارِي الذَّهَبِ.
وأخْرَجَ الفَرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ والبَيْهَقِيُّ في الدَّلائِلِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قالَ: كانَ البَيْتُ قَبْلَ الأرْضِ بِألْفَيْ سَنَةٍ وذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: ﴿وإذا الأرْضُ مُدَّتْ﴾ قالَ: مُدَّتْ مِن تَحْتِهِ مَدًّا.
وأخْرَجَ الحاكِمُ عَنِ ابْنِ عَمْرٍو قالَ: إذا كانَ يَوْمَ القِيامَةِ مُدَّتِ الأرْضُ مَدَّ الأدِيمِ وحَشَرَ اللَّهُ الخَلائِقَ الإنْسَ والجِنَّ والدَّوابَّ والوُحُوشَ فَإذا كانَ ذَلِكَ اليَوْمُ جَعَلَ اللَّهُ
القَصاصَ بَيْنَ الدَّوابِّ حَتّى يَقْتَصَّ الشّاةُ الجَمّاءُ مِنَ القَرْناءِ بِنَطْحَتِها فَإذا فَرَغَ اللَّهُ مِنَ القَصاصِ بَيْنَ الدَّوابِّ قالَ لَها: كُونِي تُرابًا فَيَراها الكافِرُ فَيَقُولُ: ﴿يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرابًا﴾ [النبإ: ٤٠] .
وأخْرَجَ الحاكِمُ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ، عَنْ جابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «تُمَدُّ الأرْضُ يَوْمَ القِيامَةِ مَدَّ الأدِيمِ ثُمَّ لا يَكُونُ لِابْنِ آدَمَ مِنها إلّا مَوْضِعُ قَدَمَيْهِ» .
(p-٣١٦)وأخْرَجَ أبُو القاسِمِ الخُتَّلِيُّ في الدِّيباجِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ «عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في قَوْلِهِ: ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾ الآيَةُ قالَ: أنا أوَّلُ مَن تَنْشَقُّ عَنْهُ الأرْضُ يَوْمَ القِيامَةِ فَأجْلِسُ جالِسًا في قَبْرِي وإنَّ الأرْضَ تَحَرَّكَتْ بِي فَقُلْتُ لَها: ما لَكِ؟ فَقالَتْ: إنَّ رَبِّي أمَرَنِي أنْ أُلْقِيَ ما في جَوْفِي وأنْ أتَخَلّى فَأكُونُ كَما كُنْتُ إذْ لا شَيْءَ فِيَّ وذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿وألْقَتْ ما فِيها وتَخَلَّتْ﴾ [الإنشقاق»: ٤] .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وأذِنَتْ لِرَبِّها وحُقَّتْ﴾ قالَ: سَمِعْتَ وأطاعَتْ، وفي قَوْلِهِ: ﴿وألْقَتْ ما فِيها وتَخَلَّتْ﴾ قالَ: أخْرَجَتْ أثْقالَها وما فِيها مِنَ الكُنُوزِ والنّاسِ وفي قَوْلِهِ: ﴿يا أيُّها الإنْسانُ إنَّكَ كادِحٌ إلى رَبِّكَ كَدْحًا﴾ قالَ: عامِلٌ لَهُ عَمَلًا.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنِ الضَّحّاكِ ﴿إنَّكَ كادِحٌ إلى رَبِّكَ كَدْحًا﴾ قالَ: عامِلٌ إلى رَبِّكَ عَمَلًا.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿يا أيُّها الإنْسانُ إنَّكَ كادِحٌ إلى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ﴾ يَقُولُ: تَعْمَلُ عَمَلًا تَلْقِي اللهَ بِهِ خَيْرًا كانَ أوْ شَرًّا.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ السَّدِيِّ: إنَّكَ كادِحٌ إلى رَبِّكَ كَدْحًا قالَ: عامِلٌ عَمَلًا ﴿فَمُلاقِيهِ﴾ قالَ: مُلاقٍ عَمَلَكَ.
(p-٣١٧)وأخْرَجَ أحْمَدُ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ والبُخارِيُّ ومُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ عائِشَّةَ قالَتْ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيْسَ أحَدٌ يُحاسَبُ إلّا هَلَكَ فَقُلْتُ: ألَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: ﴿فَأمّا مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ﴾ ﴿فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِسابًا يَسِيرًا﴾ قالَ: لَيْسَ ذَلِكَ بِالحِسابِ ولَكِنَّ ذَلِكَ العَرْضُ ومَن نُوقِشَ الحِسابَ هَلَكَ» .
وأخْرَجَ أحْمَدُ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ وابْنُ جَرِيرٍ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ عائِشَةَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ في بَعْضِ صِلاتِهِ: اللَّهُمَّ حاسِبْنِي حِسابًا يَسِيرًا فَلَمّا انْصَرَفَ قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ ما الحِسابُ اليَسِيرُ قالَ: أنْ يَنْظُرَ في كِتابِهِ فَيَتَجاوَزُ لَهُ عَنْهُ إنَّهُ مَن نُوقِشَ الحِسابَ هَلَكَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ عائِشَةَ في قَوْلِهِ: ﴿فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِسابًا يَسِيرًا﴾ قالَ: يَعْرِفُ ذُنُوبَهُ ثُمَّ يَتَجاوَزُ لَهُ عَنْها.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: مَن حُوسِبَ يَوْمَ القِيامَةِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ وقالَتْ: ﴿فَأمّا مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ﴾ ﴿فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِسابًا يَسِيرًا﴾ ثُمَّ تَلْتَ ﴿يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بِسِيماهم فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي (p-٣١٨)والأقْدامِ﴾ [الرحمن: ٤١] .
وأخْرَجَ البَزّارُ والطَّبَرانِيُّ في الأوْسَطِ وابْنُ عَدِيٍّ والبَيْهَقِيُّ والحاكِمُ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ثَلاثٌ مَن كُنَّ فِيهِ حاسَبَهُ اللَّهُ حِسابًا يَسِيرًا وأدْخَلَهُ الجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ: تُعْطِي مَن حَرَمَكَ وتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ وتَصِلُ مَن قَطَعَكَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿ويَنْقَلِبُ إلى أهْلِهِ مَسْرُورًا﴾ قالَ: إلى أهْلٍ لَهُ في الجَنَّةِ وفي قَوْلِهِ: ﴿وأمّا مَن أُوتِيَ كِتابَهُ وراءَ ظَهْرِهِ﴾ قالَ: تُخْلَعُ يَدُهُ فَتُجْعَلُ مِن وراءِ ظَهْرِهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ حَمِيدِ بْنِ هِلالٍ قالَ: ذُكِرَ لَنا أنَّ الرَّجُلَ يُدْعى إلى الحِسابِ يَوْمَ القِيامَةِ فَيُقالُ لَهُ: يا فُلانُ هَلُمَّ إلى الحِسابِ، قالَ: حَتّى يَقُولَ أما يُرادُ غَيْرِي مِمّا يَحْضُرُ بِهِ مِنَ الحِسابِ.
وأخْرَجَ الفَرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ والبَيْهَقِيُّ في ”البَعْثِ“ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿وأمّا مَن أُوتِيَ كِتابَهُ وراءَ ظَهْرِهِ﴾ . قالَ: تُجْعَلُ شَمالُهُ وراءَ (p-٣١٩)ظَهْرِهِ فَيَأْخُذُ بِها كِتابَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿يَدْعُو ثُبُورًا﴾ قالَ: الوَيْلُ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ الضَّحّاكِ ﴿إنَّهُ كانَ في أهْلِهِ مَسْرُورًا﴾ قالَ: في الدُّنْيا.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿إنَّهُ ظَنَّ أنْ لَنْ يَحُورَ﴾ قالَ: لَنْ يُبْعَثَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ قَتادَةَ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ مِن طَرِيقِ الضَّحّاكِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿أنْ لَنْ يَحُورَ﴾ قالَ: أنْ لَنْ يَرْجِعَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿أنْ لَنْ يَحُورَ﴾ أنْ لَنْ يَرْجِعَ إلَيْنا.
وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ في مَسائِلِهِ والطَّبَرانِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ سَألَهُ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿أنْ لَنْ يَحُورَ﴾ قالَ: أنْ لَنْ يَرْجِعَ بِلُغَةِ الحَبَشَةِ، يَقُولُ: أنْ لَنْ يَرْجِعَ إلى اللَّهِ في الآخِرَةِ، قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ قالَ: نَعَمْ أما سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدٍ:
؎وما المَرْءُ إلّا كالشِّهابِ وضَوْئِهِ يَحُورُ رَمادًا بَعْدَ إذْ هو ساطِعُ
(p-٣٢٠)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ ﴿إنَّهُ ظَنَّ أنْ لَنْ يَحُورَ﴾ قالَ: ألَمْ تَسْمَعِ الحَبَشِيَّ إذا قِيلَ لَهُ حُرْ إلى أهْلِكَ أيِ اذْهَبْ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنِ العَوّامِ بْنِ حَوْشَبٍ قالَ: قُلْتُ لِمُجاهِدٍ: الشَّفَقُ قالَ: إنَّ الشَّفَقَ مِنَ الشَّمْسِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: الشَّفَقُ الحُمْرَةُ.
وأخْرَجَ سَمُّويَهُ في فَوائِدِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ قالَ: الشَّفَقُ الحُمْرَةُ وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: الشَّفَقُ الحُمْرَةُ وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: الشَّفَقُ البَياضُ وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ﴾ قالَ: الشَّفَقُ النَّهارُ كُلُّهُ وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ مِثْلَهُ. (p-٣٢١)وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿واللَّيْلِ وما وسَقَ﴾ قالَ: وما دَخَلَ فِيهِ.
وأخْرَجَ أبُوعَبِيدٍ في فَضائِلِهِ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿واللَّيْلِ وما وسَقَ﴾ قالَ: وما جَمَعَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ عِكْرِمَةَ ﴿واللَّيْلِ وما وسَقَ﴾ قالَ: وما جَمَعَ مِن حَياتِهِ وعَقارِبِهِ ودَوابِّهِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿واللَّيْلِ وما وسَقَ﴾ قُالُ: ما أوى فِيهِ مِن دابَّةٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ﴿وما وسَقَ﴾ يَقُولُ: ما عَمِلَ فِيهِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿والقَمَرِ إذا اتَّسَقَ﴾ قالَ: إذا اسْتَوى.
وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ في مَسائِلِهِ وابْنُ الأنْبارِيِّ في الوَقْفِ والِابْتِداءِ والطَّبَرانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ سَألَهُ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿والقَمَرِ إذا (p-٣٢٢)اتَّسَقَ﴾ قالَ: اتِّساقُهُ اجْتِماعُهُ، قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ قالَ: نَعَمْ أما سَمِعْتَ قَوْلَ ابْنِ صِرْمَةَ:
؎إنَّ لَنا قَلائِصًا نَقانِقا ∗∗∗ مُسْتَوْسَقاتٍ لَوْ يَجِدْنَ سائِقا.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ قَتادَةَ ﴿والقَمَرِ إذا اتَّسَقَ﴾ قالَ: إذا اسْتَدارَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ الأنْبارِيِّ مِن طُرُقٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿واللَّيْلِ وما وسَقَ﴾ قالَ: وما جَمَعَ أما سَمِعْتَ قَوْلَهُ:
؎إنَّ لَنا قَلائِصًا نَقانِقا ∗∗∗ مُسْتَوْسَقاتٍ لَوْ يَجِدْنَ سائِقا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿والقَمَرِ إذا اتَّسَقَ﴾ قالَ: لَيْلَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ في قَوْلِهِ: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ قالَ: حالًا بَعْدَ حالٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ قالَ: أمْرًا بَعْدَ أمْرٍ.
(p-٣٢٣)وأخْرَجَ البُخارِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ حالًا بَعْدَ حالٍ، قالَ: هَذا نَبِيُّكم ﷺ .
وأخْرَجَ أبُو عَبِيدٍ في القِراءاتِ وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ مَنِيعٍ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ كانَ يَقْرَأُ ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ يَعْنِي يُفْتَحُ الباءُ قالَ: يَعْنِي نَبِيُّكم ﷺ حالًا بَعْدَ حالٍ.
وأخْرَجَ الطَّيالِسِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ والطَّبَرانِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ قالَ: يا مُحَمَّدُ السَّماءَ طَبَقًا بَعْدَ طَبَقٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ والحاكِمُ في الكُنى، والطَّبَرانِيُّ وابْنُ مَندَهَ في غَرائِبِ شَعْبَةَ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أنَّهُ قَرَأ ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ بِالنَّصْبِ: لَتَرْكَبُنَّ يا مُحَمَّدُ سَماءً بَعْدَ سَماءٍ.
وأخْرَجَ البَزّارُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ يا مُحَمَّدُ حالًا (p-٣٢٤)بَعْدَ حالٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ قالَ: لَتَرْكَبُنَّ يا مُحَمَّدُ سَماءً بَعْدَ سَماءٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ والفَرْيابِيُّ وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والحاكِمُ وابْنُ مَرْدُويَهَ والبَيْهَقِيُّ في البَعْثِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في قَوْلِهِ: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ قالَ: يَعْنِي السَّماءَ تَنْقَطِرُ ثُمَّ تَنْشَقُّ ثُمَّ تَحْمَرُّ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ والبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في الآيَةِ قالَ: السَّماءُ تَكُونُ ألْوانًا كالمَهْلِ وتَكُونُ ورْدَةً كالدِّهانِ وتَكُونُ واهِيَةً وتَشَقُّقُ فَتَكُونُ حالًا بَعْدَ حالٍ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مَكْحُولٍ في قَوْلِهِ: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ قالَ: في كُلَّ عِشْرِينَ عامًا تُحْدِثُونَ أمْرًا لَمْ تَكُونُوا عَلَيْهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ قالَ: قَوْمٌ كانُوا في الدُّنْيا خَسِيسَ أمْرِهِمْ فارْتَفَعُوا في الآخِرَةِ وقَوْمٌ كانُوا في الدُّنْيا (p-٣٢٥)أشْرافًا فاتَّضَعُوا في الآخِرَةِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ قَتادَةَ في الآيَةِ قالَ: حالًا بَعْدَ حالٍ بَيْنَما صاحِبُ الدُّنْيا في رَخاءٍ إذْ صارَ في بَلاءٍ وبَيْنَما هو في بَلاءٍ إذْ صارَ في رَخاءٍ.
وأخْرَجَ نَعِيمُ بْنُ حَمادٍ وأبُو نَعِيمٍ في الحِلْيَةِ عَنْ مَكْحُولٍ في قَوْلِهِ: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ قالَ: تَكُونُونَ في كُلِّ عِشْرِينَ سَنَةً عَلى حالٍ لَمْ تَكُونُوا عَلى مِثْلِها.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ أبِي العالِيَةِ أنَّهُ قَرَأ ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا﴾ بِالنَّصْبِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ أبِي عَمْرِو بْنِ العَلاءِ عَنْ مُجاهِدٍ أنَّهُ قَرَأ ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا﴾ بِالنَّصْبِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عاصِمٍ أنَّهُ قَرَأ ﴿لَتَرْكَبُنَّ﴾ بِالتّاءِ ورَفَعَ الباءَ عَلى الجِماعِ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿واللَّهُ أعْلَمُ بِما يُوعُونَ﴾ [الإنشقاق: ٢٣] قالَ: يُسِرُّونَ.
(p-٣٢٦)وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ عَنْ قَتادَةَ ﴿بِما يُوعُونَ﴾ [الإنشقاق: ٢٣] قالَ: في صُدُورِهِمْ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿واللَّهُ أعْلَمُ بِما يُوعُونَ﴾ [الإنشقاق: ٢٣] قالَ: يَكْتُمُونَ وفي قَوْلِهِ: ﴿لَهم أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ قالَ: غَيْرُ مَحْسُوبٍ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿لَهم أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ قالَ: يُعْطُونَ أُجُورَهم ولا يُمَنُّ عَلَيْهِمْ.
وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ في مَسائِلِهِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ سَألَهُ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿لَهم أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ قالَ: غَيْرُ مَنقُوصٍ، قالَ وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ قالَ: نَعَمْ أما سَمِعْتَ قَوْلَ زُهَيْرٍ:
؎فَضْلَ الجَوادِ عَلى الخَيْلِ البِطاءِ فَلا ∗∗∗ يُعْطِيَ بِذَلِكَ مَمْنُونًا ولا نَزِقا
{"ayahs_start":1,"ayahs":["إِذَا ٱلسَّمَاۤءُ ٱنشَقَّتۡ","وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ","وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ","وَأَلۡقَتۡ مَا فِیهَا وَتَخَلَّتۡ","وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ","یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡإِنسَـٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدۡحࣰا فَمُلَـٰقِیهِ","فَأَمَّا مَنۡ أُوتِیَ كِتَـٰبَهُۥ بِیَمِینِهِۦ","فَسَوۡفَ یُحَاسَبُ حِسَابࣰا یَسِیرࣰا","وَیَنقَلِبُ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورࣰا","وَأَمَّا مَنۡ أُوتِیَ كِتَـٰبَهُۥ وَرَاۤءَ ظَهۡرِهِۦ","فَسَوۡفَ یَدۡعُوا۟ ثُبُورࣰا","وَیَصۡلَىٰ سَعِیرًا","إِنَّهُۥ كَانَ فِیۤ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا","إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن یَحُورَ","بَلَىٰۤۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِیرࣰا","فَلَاۤ أُقۡسِمُ بِٱلشَّفَقِ","وَٱلَّیۡلِ وَمَا وَسَقَ","وَٱلۡقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ","لَتَرۡكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقࣲ","فَمَا لَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ","وَإِذَا قُرِئَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقُرۡءَانُ لَا یَسۡجُدُونَ ۩","بَلِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُكَذِّبُونَ","وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا یُوعُونَ","فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِیمٍ","إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونِۭ"],"ayah":"وَأَمَّا مَنۡ أُوتِیَ كِتَـٰبَهُۥ وَرَاۤءَ ظَهۡرِهِۦ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











