الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿هَلْ أتاكَ حَدِيثُ مُوسى﴾ الآيَةُ.
أخْرَجَ الفَرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿اذْهَبْ إلى فِرْعَوْنَ إنَّهُ طَغى﴾ قالَ: عَصى وفي قَوْلِهِ: ﴿فَأراهُ الآيَةَ الكُبْرى﴾ قالَ: عَصاهُ ويَدُهُ وفي قَوْلِهِ: ﴿ثُمَّ أدْبَرَ يَسْعى﴾ قالَ: يَعْمَلُ (p-٢٣٠)بِالفَسادِ وفي قَوْلِهِ: ﴿فَأخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ والأُولى﴾ قالَ: الأُولى ما عَلِمْتُ لَكم مِنَ إلَهِ غَيْرِي والآخِرَةُ قَوْلُهُ: أنا رَبُّكُمُ الأعْلى.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿فَأراهُ الآيَةَ الكُبْرى﴾ قالَ: عَصاهُ ويَدُهُ وفي قَوْلِهِ: ﴿فَأخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ والأُولى﴾ قالَ: أصابَتْهُ عُقُوبَةُ الدُّنْيا والآخِرَةِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنِ الحَسَنِ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ صَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَّةَ قالَ: لَمّا بَعَثَ اللَّهُ مُوسى إلى فِرْعَوْنَ قالَ: ﴿اذْهَبْ إلى فِرْعَوْنَ إنَّهُ طَغى﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿وأهْدِيَكَ إلى رَبِّكَ فَتَخْشى﴾ ولَنْ يَفْعَلَهُ فَقالَ مُوسى: يا رَبِّ كَيْفَ أذْهَبُ إلَيْهِ وقَدْ عَلِمْتُ أنَّهُ لا يَفْعَلُ فَأوْحى اللَّهُ إلَيْهِ أنِ امْضِ إلى ما أُمِرْتَ بِهِ فَإنَّ في السَّماءِ اثْنَيْ عَشَرَ ألْفَ مَلَكٍ يَطْلُبُونَ عِلْمَ القَدَرِ فَلَمْ يَبْلُغُوهُ ولَمْ يُدْرِكُوهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ﴿هَلْ لَكَ إلى أنْ تَزَكّى﴾ قالَ: هَلْ لَكَ إلى أنْ تَقُولَ لا إلَهَ إلّا اللَّهَ.
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في الأسْماءِ والصِّفاتِ مِن طَرِيقِ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿هَلْ لَكَ إلى أنْ تَزَكّى﴾ قالَ: إلى أنْ تَقُولَ لا إلَهَ إلّا اللَّهَ.
(p-٢٣١)وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ جَرِيجٍ في قَوْلِهِ: ﴿هَلْ لَكَ إلى أنْ تَزَكّى﴾ قالَ: إلى أنْ تُخْلِصَ وفي قَوْلِهِ: ﴿ثُمَّ أدْبَرَ يَسْعى﴾ قالَ: لَيْسَ بِالشَّدِّ يَعْمَلُ بِالفَسادِ والمَعاصِي.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ الرَّبِيعِ في قَوْلِهِ: ﴿ثُمَّ أدْبَرَ يَسْعى﴾ قالَ: أدْبَرَ عَنِ الحَقِّ وسَعى يَجْمَعُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ السُّدِّيِّ قالَ: قالَ مُوسى: يا فِرْعَوْنُ هَلْ لَكَ في أنْ أُعْطِيَكَ شَبابَكَ لا تَهْرَمُ ومُلْكَكَ لا يُنْزَعُ مِنكَ وتُرَدُّ إلَيْكَ لَذَّةُ المَناكِحِ والمُشارِبِ والمَرْكُوبِ وإذا مِتَّ دَخَلْتَ الجَنَّةَ وتُؤْمِنُ بِي فَوَقَعَتْ في نَفْسِهِ هَذِهِ الكَلِماتُ وهي اللَّيْناتُ قالَ: كَما أنْتَ حَتّى يَأْتِيَ هامانُ فَلَمّا جاءَ هامانُ أخْبَرَهُ فَعَجَّزَهُ هامانُ وقالَ تَصِيرُ تَعْبُدُ بَعْدَ إذْ كُنْتَ رَبًّا تُعْبَدُ؟ ! فَذَلِكَ حِينَ خَرَجَ عَلَيْهِمْ فَقالَ لِقَوْمِهِ وجَمَعُهم ﴿أنا رَبُّكُمُ الأعْلى﴾ .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَأخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ﴾ قالَ: بِقَوْلِهِ: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأعْلى﴾ والأُولى قالَ قَوْلَهُ: ما عَلِمْتُ لَكم مِن إلَهٍ غَيْرِي.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ والضَّحّاكِ مِثْلَهُ.
(p-٢٣٢)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ ﴿فَأخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ والأُولى﴾ قالَ: هُما كَلِمَتاهُ الأُولى ﴿ما عَلِمْتُ لَكم مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾ [القصص: ٣٨] والأُخْرى ﴿أنا رَبُّكُمُ الأعْلى﴾ وكانَ بَيْنَهُما أرْبَعُونَ سَنَةً.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قالَ: بَيْنَ كَلِمَتَيْهِ أرْبَعُونَ سَنَةً.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ خَيْثَمَةَ قالَ: كانَ بَيْنَ قَوْلِ فِرْعَوْنَ ﴿ما عَلِمْتُ لَكم مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾ [القصص: ٣٨] وقَوْلُهُ: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأعْلى﴾ أرْبَعُونَ سَنَةً.
{"ayahs_start":15,"ayahs":["هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ مُوسَىٰۤ","إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى","ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ","فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰۤ أَن تَزَكَّىٰ","وَأَهۡدِیَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ","فَأَرَىٰهُ ٱلۡـَٔایَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ","فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ","ثُمَّ أَدۡبَرَ یَسۡعَىٰ","فَحَشَرَ فَنَادَىٰ","فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ","فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰۤ"],"ayah":"هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ مُوسَىٰۤ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











